سلم رسالة من الرئيس بوتفليقة إلى أمير الكويت

مساهل يشرع في زيارة إلى الأردن

مساهل يشرع في زيارة إلى الأردن
  • 503
❊م.خ /واج ❊م.خ /واج

وصل وزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل أمس، إلى عمان (الأردن) في زيارة عمل، قادما من الكويت في إطار جولته في  العالم العربي تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية. وينتظر أن يجري السيد مساهل محادثات مع نظيره الأردني أيمن صفادي وكذا مع شخصيات سامية بهذا البلد وفق بيان لوزارة الشؤون الخارجية.

 

وزير الشؤون الخارجية كان قد استقبل قبل ذلك من قبل أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الذي سلمه «رسالة صداقة

ومحبة وتقدير» بعثها له رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.

المصدر أوضح أن «الشيخ صباح كلف بدوره السيد مساهل بتبليغ رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة تحياته الحارة والأخوية ومشاعر تقديره و تمنياته بالتقدم للشعب الجزائري».

اللقاء بين الطرفين تمحور حول «الوضع بالمنطقة خاصة التطورات  المرتبطة بأزمة الخليج. في هذا الصدد، جدد السيد مساهل دعم الجزائر للجهود التي يبذلها أمير الكويت من أجل حل هذه الأزمة»، استنادا إلى البيان.

كما استقبل السيد مساهل من طرف رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الصباح الذي تطرق معه إلى «القضايا المتعلقة بالتعاون الثنائي وآفاق دعمه وتوسيعه لجميع المجالات».

بهذه المناسبة، عرض وزير الشؤون الخارجية على رئيس مجلس الوزراء  الكويتي «فرص الاستثمار التي توفرها السوق الجزائرية في مختلف القطاعات خصوصا في قطاع الطاقة والفلاحة والسياحة والصناعة».

بخصوص الاستحقاقات القادمة والمدرجة في الأجندة الثنائية، لاسيما  دورة اللجنة المختلطة»، اتفق السيد مساهل والشيخ جابر المبارك الصباح على تكثيف زيارات وفود رجال الأعمال بهدف تطوير التبادلات الاقتصادية بين البلدين».   

كما تحادث وزير الشؤون الخارجية مع نظيره الكويتي صباح خالد الحمد الصباح، إذ قام الوزيران «باستعراض ومناقشة العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وتوسيعها لتشمل مجالات أخرى».

كما تمحور اللقاء حول «الوضع في منطقة الخليج، حيث يتولى أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الوساطة في هذه الأزمة». فيما يخص هذه المسألة، اتفق الطرفان ـ حسب البيان ـ على «أهمية التوصل إلى حل تفاوضي في إطار مجلس تعاون الخليج»، مضيفا أن السيد مساهل جدد «دعم الجزائر للجهود التي يبذلها أمير الكويت في سبيل تسوية عاجلة لهذه الأزمة وحل الخلافات القائمة».

الوزيران استعرضا الأزمات والنزاعات التي تهز العالم العربي لاسيما في ليبيا وسوريا واليمن، وجددا في هذا الصدد «أهمية الحوار والمصالحة الوطنية لوضع حد لهذه الأزمات، داعين إلى بعث العمل العربي المشترك من خلال إصلاح الجامعة العربية قصد تمكينها من التكيف مع التغيرات الراهنة».