وقف على ظروف الاقتراع.. سفير الجزائر بفرنسا:

مرحلة حاسمة يتطلّع إليها الجزائريون

مرحلة حاسمة يتطلّع إليها الجزائريون
  • 218
 ق.س ق.س

أكّد سفير الجزائر بفرنسا، محمد عنتر داود، أنّ الانتخابات التشريعية مرحلة حاسمة في إقامة الجزائر الجديدة التي يتطلّع إليها الشعب الجزائري، معربا عن ارتياحه لتعبئة جميع المستخدمين المكلفين بالتأطير الاقتراع"، وذلك خلال وقوفه على ظروف إجراء العملية الانتخابية بمناسبة اليوم الثالث والاخير من موعد 12 جوان.

وتنقل السفير، الذي أدى واجبه الانتخابي في اليوم الأوّل بمقر القنصلية العامة للجزائر بباريس، إلى مراكز التصويت التابعة للمقاطعة الادارية "إيل دو فرانس" (بوينيي، كريتاي بونتواز ونانتير)، حيث تبادل مع الرعايا أطراف الحديث، مستغلين الفرصة لإبداء "انشغالهم، لاسيما ظروف الدخول إلى التراب الوطني التي اعتبروها تقييدية".

كما لاحظ السفير، بأنّ "عملية الاقتراع أثارت اهتمام وسائل الاعلام الفرنسية والأجنبية المعتمدة في فرنسا، حيث تقرّب الصحفيون من المراكز القنصلية لطلب التراخيص بتغطية عملية الاقتراع"

في الأخير، أشار الدبلوماسي إلى "بعض المحاولات البسيطة والعقيمة (غالبا فردية)  للتشويش على السير الحسن لعمليات الانتخاب ببعض المراكز.

للإشارة تضمّ الهيئة الناخبة في فرنسا 718128 ناخب موزعين على 22 مركز انتخاب و176 مكتب و102 مكتب خارجي، أما فيما يخصّ القوائم المشاركة، فقد ترشحت 22 قائمة حزبية في المنطقة 1 (باريس) و18 قائمة حزبية وواحدة (1) مستقلة في المنطقة 2 (مرسيليا)، في حين يقدّر عدد المقاعد المتنافس عليها بأربعة (اثنان على مستوى كل منطقة).