أكد أن مشاريع قطاعه بالجلفة توفّر 3600 مقعد تكويني جديد.. المهدي وليد:

مدّ سوق الشغل بيد عاملة مؤهّلة في مختلف التخصّصات

مدّ سوق الشغل بيد عاملة مؤهّلة في مختلف التخصّصات
  • 259
 ك. س  ك. س 

توفّر المشاريع التي استفاد منها قطاع التكوين والتعليم المهنيين بولاية الجلفة عند الانتهاء من إنجازها 3600 مقعد تكويني جديد، حسبما كشف عنه أمس وزير التكوين والتعليم المهنيين، ياسين المهدي وليد، خلال زيارة عمل قام بها بالولاية.

أوضح المهدي وليد في تصريح للصحافة، خلال زيارة ميدانية قام بها إلى الجلفة، أنّ مشاريع قطاع التكوين والتعليم المهنيين المدرجة ضمن مدوّنة البرنامج التكميلي الذي أقره رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون لصالح هذه الولاية، والمرصد لها أزيد من 7 مليار دج، من شأنها الرفع من طاقة استيعاب مؤسّسات القطاع بزيادة تقدر بـ 3600 مقعد تكويني ستضمنها الهياكل الجديدة عند استلامها في أقرب الآجال.

وقال الوزير إنّ من شأن المشاريع الجاري إنجازها ضمن البرنامج التكميلي "تدارك التأخر المسجل في القطاع"، لافتا إلى أن بالإضافة إلى إنجاز مراكز تكوين جديدة، يجري حاليا أيضا تهيئة وتأهيل عدد من المؤسّسات التكوينية التي "تواكب التخصّصات التكوينية التي توفرها خصوصية المنطقة وتهتم أكثر بالمهن ذات الصلة بالفلاحة والصناعة". وأضاف أن الهدف من التطوّر الذي يعرفه قطاع التكوين والتعليم المهنيين محليا، هو مدّ سوق الشغل بيد عاملة مؤهلة في مختلف التخصّصات التي تراعي اهتمامات الشباب الذي هو في صلب اهتمام السلطات العليا للبلاد".

للإشارة، قام الوزير خلال زيارة العمل بوضع حجر الأساس لأربعة مشاريع تخص إنجاز ثلاثة مراكز جديدة للتكوين والتعليم المهنيين بكل من بلديتي عين أفقه والزعفران وكذا بالولاية المنتدبة مسعد، فيما استفادت عاصمة الولاية من مشروع معهد وطني متخصص أعطى السيد المهدي وليد إشارة إنجازه بالقطب الحضري الجديد "بربيح". 

وخلال إشرافه على مراسم وضع حجر الأساس لهذه المكاسب التنموية، استمع الوزير لانشغالات بعض الشباب والمنتخبين المحليين تخص توسيع حظيرة القطاع وتعزيز مدوّنة التخصّصات ناهيك عن فتح المزيد من المراكز التكوينية عبر مختلف البلديات.

كما وقف الوزير بمعية السلطات المحلية على نشاط مؤسّسة تكوينية خاصة تنشط بعاصمة الولاية وتضمن تخصّصات عدة في الخياطة العصرية وصناعة الحلويات وفي المعلوماتية، باعتماد النظم الحديثة.