وقّع الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي أمس، اتفاقية تعاون مع المجلس الوطني متعدد المهن لشعبة الدواجن، بهدف تحسيس المربين والمحولين بأهمية التأمين على نشاطهم الفلاحي للتقليل من حجم الخسائر.

وحسب تصريح مدير الصندوق شريف بن حبيلس، لـ«المساء” فإن عدد المربين المؤمّنين لا يزيد عن 6,8 بالمائة وهو رقم ضعيف مقارنة بالعدد الحقيقي للمربين و الذين يسجلون سنويا خسائر مالية كبيرة بسبب عدة عوامل طبيعية وتقنية.

كما يراهن الصندوق على المجلس لاستقطاب أكبر عدد من المربين بضمان توفير مجموعة من المنتجات التأمينية التي تتماشى ومتطلباتهم، على غرار تغطية الكوارث الطبيعية، الأمراض، نفوق صغار الدواجن مع اقتراح تأمين على الصحة و خدمة الطبيب في البيت.

وعن القيمة المالية التي خصصها الصندوق لتعويض المؤمّنين من مربي الدواجن خلال الأربع سنوات الأخيرة، أشار بن حبيلس، إلى تخصيص ما قيمته 1700 مليار سنتيم  لتعويض خسائر الكوارث الطبيعية، متعهدا بالسهر على معالجة ملفات المتضررين في وقت قياسي قصد ضمان عدوتهم بسرعة لنشاطهم وعدم خلق اضطرابات في تموين السوق.

أما فيما يخص الحلول المقترحة على صغار المربين أكد بن حبيلس، أنهم ملزمون حاليا بتنظيم نشاطهم والانضواء تحت غطاء المجلس للاستفادة من عقود تأمينية متعددة الأخطار.