الحكومة تدرس مرسوما رئاسيا لإنجاز الأعمال الفنية في الفضاءات العمومية

مخطط عمل استعجالي لتحسين تمدرس التلاميذ

مخطط عمل استعجالي لتحسين تمدرس التلاميذ
الوزير الأول السيد سيفي غريب
  • 126
عادل. م  عادل. م

❊ تحسين ظروف الإطعام والتدفئة والنقل لتلاميذ المناطق البعيدة والريفية

❊ شبكة وطنية متكاملة تجمع المخابر والمنصات التكنولوجية في الجامعات

❊ سيادة تكنولوجية مستدامة واستغلال أمثل للقدرات التقنية والبشرية 

❊ تثمين النفايات كرافد استراتيجي للتنمية المستدامة

❊ إشراك الصناعيين في تسيير وتمويل نهاية عمر المنتجات

ترأس الوزير الأول السيد سيفي غريب، أمس، اجتماعا للحكومة خصص لدراسة مشروع مرسوم رئاسي يخص إنجاز الأعمال الفنية في الفضاءات العمومية وعروض تتعلق بقطاعات التربية الوطنية والتعليم العالي والبيئة، حسبما أفاد به بيان لمصالح الوزير الأول.

أوضح المصدر ذاته أن الحكومة تناولت بالدراسة مشروع مرسوم رئاسي يحدد شروط وكيفيات إنجاز الأعمال الفنية في الفضاءات العمومية وصيانتها، حيث يأتي هذا النصّ لوضع إطار تنظيمي لإنجاز وتشييد الأعمال الفنية في الفضاءات العامة، المتمثلة في التماثيل والمعالم والنصب التذكارية، التي تعكس الأهمية والأبعاد التاريخية والثقافية والاجتماعية للأمة الجزائرية، وذلك من خلال تحديد شروط وكيفيات إنجازها وتشييدها، وكذا المعايير والمواصفات التقنية والفنية والجمالية المعمول بها.

وفي إطار تنفيذ تعليمات السيد رئيس الجمهورية الرامية إلى تحسين الظروف المادية والخدماتية المرتبطة بالمدارس الابتدائية، استمعت الحكومة إلى عرض حول مخطط العمل الاستعجالي لتحسين نوعية تمدرس التلاميذ، لا سيما ما تعلق بالإطعام والصيانة والتدفئة والنقل وتوفير المستخدمين، للموسم الدراسي الحالي، خاصة لفائدة التلاميذ القاطنين في المناطق البعيدة أو الريفية.

على صعيد آخر، استمعت الحكومة إلى عرض حول آليات تملك التحويل التكنولوجي وبناء نموذج تنموي وطني قائم على الابتكار ونتائج البحث العلمي في إطار تعزيز الدور الاقتصادي للجامعة. وشملت خارطة الطريق التي تم وضعها لهذا الغرض، إنشاء شبكة وطنية متكاملة، تجمع كافة المخابر والمنصات التكنولوجية في الجامعات ومراكز البحث، بهدف تحقيق الاستغلال الأمثل للقدرات التقنية والبشرية، وبناء سيادة تكنولوجية مستدامة، وخلق ديناميكية جديدة للنمو الصناعي والاقتصادي.

أخيرا، استمعت الحكومة إلى عرض حول المدونة الوطنية لشعب رسكلة وتثمين النفايات، حيث تم في هذا الإطار تسليط الضوء على الاستراتيجية المعتمدة من طرف السلطات العليا للبلاد، والمتعلقة بالانتقال نحو اقتصاد دائري، لاسيما من خلال تثمين النفايات كرافد استراتيجي للتنمية المستدامة، بما يسمح، في آن واحد، بالحفاظ على الموارد الطبيعية، والحد من التبعية إلى المواد الأولية المستوردة، واستحداث مناصب شغل محلية في الشعب الخضراء. وتتمحور الاستراتيجية حول نشر شعب مهيكلة للرسكلة والتثمين تغطي مجمل التراب الوطني، وتنفيذ المسؤولية الموسعة للمنتج، بغرض إشراك الصناعيين بشكل تام في تسيير وتمويل نهاية عمر المنتجات وتنمية المنشآت العصرية، بهدف تحويل النفايات إلى موارد وطاقة.