أشرف بوهران على افتتاح موسم الصيد البري.. هني:
مخطط دقيق يحكم مناطق الصيد ويحدد مساحاتها

- 256

❊ طواهرية: 21 ألف رخصة صيد وتكوين 22 ألف صياد
أشرف وزير الفلاحة والتنمية الريفية محمد عبد الحفيظ هني، أمس، بولاية وهران، على الانطلاق الرسمي لموسم الصيد البري بعد سنوات من التجميد قبل إعادة بعث هذا النشاط بأمر من رئيس الجمهورية، وفقما أعلن عنه الوزير، الذي شدد على ضرورة احترام مخطط الصيد لكل ولاية الذي يحدد فترات الصيد ومختلف أنواع الطرائد المرخص بصيدها والعدد الذي يسمح باصطياده.
وذكر هني، خلال إشرافه رفقة المدير العام للغابات ورئيس الفيديرالية الوطنية الصيادين ورؤساء الجمعيات الولائية للصيادين على الافتتاح الرسمي للنشاط بغابة المسيلة ببلدية بوتليليس، أعوان الغابات باتخاذ الإجراءات اللازمة لجعل نشاط الصيد فعالا من خلال تنظيم الصيادين وتدريبهم للحصول على رخصة الصيد، مع وضع وتحديد المناطق المخصصة للنشاط، داعيا محافظي الغابات لمرافقة الصيادين واتخاذ الإجراءات اللازمة التي تترتب عن افتتاح موسم الصيد وممارسته في ظروف حسنة، والحرص على الترتيبات الوقائية والأمنية الخاصة بسلامة الأشخاص واحترام التوازن الإيكولوجي.
من جانبه كشف المدير العام للغابات جمال طواهرية، في تصريح لـ"المساء” بأن مصالحه أحصت 25 ألف صياد على المستوى الوطني، استفاد منهم 21 ألف صياد من رخصة الصيد ضمن الإجراءات الجديدة، موضحا بأنه بالرغم من تجميد عملية الصيد لسنوات، غير أن التكوين لم يتوقف، حيث تم تكوين 22300 صياد. وفي حين أشار إلى أن المساحة الممنوحة لعمليات الصيد البري، تقدر بـ511 ألف هكتار عبر الوطن، تم تحديد حصصها حسب كل ولاية مع إطلاق عدة أنواع من الطرائد الموجهة للصيد، كشف طواهرية المدير العام للغابات بأن مداخيل هامة حققتها الخزينة العمومية بفضل فتح موسم الصيد، حيث يتم دفع رسوم الرخصة ورسوم منطقة الصيد ورسم عدد الطرائد.. وهي أموال هامة للخزينة العمومية، مع حماية التنوع الحيواني ومحاربة الصيد الجائر.
وبخصوص حرائق الغابات كشف المدير العام للغابات، عن تسجيل احتراق 33 ألف هكتار من الغابات وهي مساحة أقل بكثير من المساحات المتلفة خلال السنوات الماضية، موضحا بأن برامج التدخل وسرعة الانتشار مكنت من التحكم في هذه الحرائق ومنع إنتشار النيران، فيما سيتم ـ حسبه ـ تعويض المساحات المتلفة ببرامج للتشجير.