ثمّنت المفوضة الوطنية لحماية الطفولة مريم شرفي، أمس، دور المخيمات الصيفية المنظمة من قبل وزارة الشباب، في اكتشاف المواهب لدى الأطفال وتنمية مهاراتهم ومعارفهم، مبرزة دور هذه المخيّمات في تعزيز القيم الوطنية وترسيخ روح المواطنة والانتماء لدى الأطفال والشباب. 

أشرفت شرفي رفقة كل من رئيس ديوان وزارة الشباب ومدير الوكالة الوطنية لتسلية الشباب ومدير مركزي لوزارة الشباب، وكذا السلطات الولائية لبومرداس على اختتام فعاليات المخيم الصيفي المخصّص لأطفال الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة بمخيم الشباب بزموري البحري، حيث وقفت بالمناسبة، على مختلف الورشات بالمخيم، وتفاعلت بشكل كبير مع الأطفال ممن أبدوا فرحتهم بكل الأنشطة التي قدّمت لهم طيلة فترة المخيّمات الصيفية، موجّهة رسالة شكر وتقدير للقائمين على هذه الفعالية، أبرزت من خلالها أهمية العمل التشاركي بين مختلف القطاعات من أجل ترقية البرامج التربوية والترفيهية لفائدة الأطفال. 

واعتبرت المفوضة الوطنية لحماية الطفولة أنّ هذه المخيمات الصيفية "كانت ناجحة بشهادة الأطفال أنفسهم"، مشيرة إلى أن من أهداف المخيّمات الصيفية، لا تكمن في التعارف واكتشاف المواهب لدى النشء، فحسب، بل هي محطة محورية تساهم بشكل كبير في تعزيز القيم الوطنية وترسيخ روح المواطنة والانتماء لدى الأطفال والشباب".

من جهته، قال رئيس ديوان وزير الشباب محمد مداني، أنّ الوزارة حرصت هذه السنة على تقديم برامج تربوية وترفيهية هادفة ضمن الورشات المقدّمة بالمخيمات الصيفية، مذكرا باستفادة أزيد من 32 ألف طفل وشاب من فعاليات هذه المخيمات التي عرفت "نقلة نوعية من حيث البرامج والخدمات على السواء". كما أكد عدم تسجيل "أي حالة غير عادية" خلال حملة المخيمات الصيفية التي سجّلت متابعة حثيثة من طرف لجنة مشتركة خاصة.