بوغالي يترحم على الشهداء ويذكّر بوحشية الاستعمار

محطة لتجديد العهد مع الوطن والمضي في بناء مستقبل واعد

محطة لتجديد العهد مع الوطن والمضي في بناء مستقبل واعد
رئيس المجلس الشعبي الوطني إبراهيم بوغالي
  • القراءات: 269
ز . س ز . س

ترحم رئيس المجلس الشعبي الوطني إبراهيم بوغالي، أول أمس، على الشهداء بمناسبة اليوم الوطني للذاكرة المخلد للذكرى الـ77 لمجازر الثامن ماي 1945، مذكرا بوحشية الاستعمار الفرنسي وصمود الشعب الجزائري. وجاء في رسالة السيد بوغالي، بمناسبة هذه الذكرى "هو يوم شاهد آخر من أيامنا الوطنية يحل علينا ليعيد إلى ذاكرتنا الجماعية أبشع ما ارتكبه المستدمر الغاشم، وليذكرنا ببطولات شعبنا العاشق للحرية عبر كل المراحل، ابتداء بالمقاومات الشعبية ووصولا إلى الثورة المظفرة بالنصر والمكللة بالتحرر والانعتاق.

أبرز رئيس المجلس أن الثامن من ماي 1945، وما حدث في قالمة وسطيف وخراطة وفي بقية المدن، "سيبقى منقوشا في ضمير كل جزائري لتعرف الأجيال المتعاقبة قدسية الوطن وتضحيات آبائهم وأجدادهم الذين لم يتوانوا أبدا في تقديم القوافل من الشهداء فداء للوطن"، مضيفا في ذات الصدد  "إننا اليوم مطالبون بأن نصون وديعة الشهداء وأن نحفظها بكل ما نملك، وأن نخلص للأرض الطيبة المروية بأزكى الدماء، وأن نعمل بلا هوادة لتحقيق حلم الشهداء في بناء دولة قوية تليق بتاريخنا المجيد المشرّف".كما أكد رئيس الغرفة السفلى للبرلمان، أن هذه الذكرى تعد فرصة حقيقية لإقلاع حضاري في ظل ما تشهده الجزائر اليوم من توفر للإرادة السياسية، ومن عزم وحزم بقيادة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، عزم على تخطي الصعاب وتجاوز ما تراكم من معوقات النهوض، مضيفا أن هذه المناسبة محطة لتجديد العهد مع الوطن والمضي قدما لبناء المستقبل الواعد.