وزير الصحة مؤكدا توفر الجزائر على المخزون الكافي:

مؤشرات استعمال الكلوروكين مشجعة ومرضية جدا

مؤشرات استعمال الكلوروكين مشجعة ومرضية جدا
وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، البروفسور عبد الرحمان بن بوزيد
  • القراءات: 812
ق. و ق. و

أكد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، البروفسور عبد الرحمان بن بوزيد، أمس، أن مؤشرات استعمال برتوكول العلاج الذي يتركز على دواء الكلوروكين للتصدي لفيروس كورونا "مشجعة ومرضية جدا"، حيث تم تسجيل "انخفاض في عدد الوفيات"، مذكرا في هذا السياق بأن الجزائر كانت من السباقين في استعماله لحوالي 8000 مصاب.

وطمأن الوزير لدى نزوله ضيفا على حصة "ضيف الصباح" بالقناة الإذاعية الأولى، المواطنين، بخصوص امتلاك الجزائر لمخزون كاف من ذلك البروتوكول لمعالجة المصابين بالفيروس، بغض النظر كما ذكّر على ما سيتم صناعته بمصنع الأخضرية بولاية البويرة لصناعة الأدوية بعد استلام المادة الأولية من الهند.

وفي سياق ذي صلة، نبه السيد بن بوزيد الجزائريين بالقول "إننا سنعيش لعدة أشهر مع هذا الفيروس طالما لم يتم القضاء عليه نهائيا ولا أحد يستطيع الجزم بما اذا كان  سيكون هناك فوج ثاني منه أم لا"، إلا أنه شدد على أن الوضعية في" استقرار ومتحكم فيها".

وأكد من جهة أخرى أن لجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا لا تخفي أية معلومات تخص هذه الجائحة، داعيا بالمناسبة الجميع إلى احترام الإجراءات المتخذة للتصدي لكوفيد-19 خاصة باستعمال الكمامات.

ولدى تطرقه إلى قرار رئيس الجمهورية المتعلق باستحداث علاوة استثنائية لفائدة مستخدمي قطاع الصحة المجندين، في إطار مكافحة والوقاية من انتشار فيروس كورونا والتي تتراوح ما بين 10000 و40000 دج حسب الأسلاك لمدة ثلاثة أشهر قابلة للتجديد، أكد الوزير أن القائمة وسعت إلى أسلاك أخرى مثل التقنيين المخدرين والبيولوجيين والنفسانيين والقابلات، شرط أن يكونوا -كما قال- لهم علاقة مع هؤلاء المرضى.

وعن سؤال حول استئناف برنامج العمليات الجراحية في هذا الظرف، أكد السيد بن بوزيد أنه من الممكن إعطاء توجيهات في هذا الصدد، مشيرا إلى أن عدد الأسرة المستعملة لمجابهة الفيروس قليلة والوضع متحكم فيه والأرقام في استقرار.

كما أوضح أن الأقسام الموجهة لهذا المرض معروفة مما يمكن من إعطاء تعليمات قريبا لاستئناف العمليات الجراحية، شرط ألا تؤثر على التعليمات التي أقرت لمحاربة الوباء".

ولدى تطرقه لخارطة جديدة لمكافحة السرطان عن طريق إدراج التكنولوجية والرقمنة، عبر الوزير عن تأسفه لعدم تطبيق ما تم اتخاذه من تعليمات خلال اجتماعه مع رؤساء مراكز محاربة السرطان، لاسيما حق المريض في اختيار المستشفى الذي يعطي موعد قريب لعلاج إشعاعي سواء كان بالوادي أو بالجزائر أو غيره، مضيفا في هذا السياق أن إجراءات أخرى ستتخذ عما قريب".

وفي الأخير، ذكر البروفيسور بن بوزيد أنه وبعيدا عن فيروس كورونا تم عقد اجتماع مركزي مع مديريات الوقاية لإطلاق الحملة المخصصة لمحاربة الأمراض التي تنتشر في فصل الصيف.