أبرز التزام الرئيس تبون بجعل الجامعة القلب النابض للاقتصاد.. بداري:

للطلبة نصيب في مشروع 20 ألف مؤسّسة ناشئة

للطلبة نصيب في مشروع 20 ألف مؤسّسة ناشئة
وزير التعليم العالي والبحث العلمي كمال بداري
  • 178
آسيا عوفي آسيا عوفي

أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي كمال بداري، أمس، من برج بوعريريج، أن الجامعة الجزائرية أصبحت مصدرا للأفكار التي يعمل الطلبة إلى تحويلها إلى مشاريع ناجحة، ثم تتطوّر إلى مؤسسات اقتصادية ناشئة، مبرزا أهمية إسهام الطلبة في تحقيق هدف إنشاء 20 ألف مؤسسة ناشئة بحلول عام 2029.

عبر الوزير خلال زيارته إلى جامعة "الشيخ البشير الإبراهيمي" عن فخره واعتزازه بهذا الصرح العلمي المتميز، مشيرا إلى أن “هذا المكان يرمز إلى الجزائر الجديدة المنتصرة والنظيفة، التي يبنيها شبابها وطلبتها من خلال دعم اقتصادها وثقافتها ومكوّناتها المختلفة، بهدف جعلها دولة ناشئة ومتقدمة”، مضيفا بأن هذه الجامعة تعتبر رمزا ومرجعا هاما ضمن برنامج رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، الذي التزم بجعل من الجامعة القلب النابض والمحرّك الرئيسي للاقتصاد الوطني.

في سياق متصل، أكد الوزير أن الجامعة أصبحت نموذجا للرفاهية والنمو الاقتصادي، ومصدرا للمؤسّسات الناشئة والصغرى، حيث أنشأت خلال السنة الحالية، حسبه، 58 مؤسسة اقتصادية صغيرة، و53 مشروعًا مبتكرًا مؤهّلًا ليصبح مؤسسة ناشئة، بالإضافة إلى 3 مؤسسات تعمل في السوق المحلية و35 براءة اختراع مطلوبة، و3 مؤسسات فرعية، مشيرا إلى أن جامعة برج بوعريريج "من الجيل الرابع"، تضم مهندسي المؤسسات الاقتصادية ومختبرات البحث والجماعات المحلية، "كلهم يسعون جاهدين لإضافة قيمة للاقتصاد الوطني من خلال تحويل الأفكار الابتكارية إلى مشاريع ناجحة".

 وقام بداري خلال الزيارة بوضع حيز الاستغلال والخدمة لمقر ملحقة المدرسة العليا للأساتذة. كما قام بزيارة معرض للمؤسسات الفرعية للجامعة، تخص ميادين الفلاحة، الصحة والري وكذا مشاريع ابتكار حاصلة على براءة اختراع، ومؤسسات مصغرة قيد النشاط لخريجي الجامعة، ومكتب الربط للمؤسسات الصناعية التي تربطها اتفاقيات شراكة مفعّلة مع الجامعة.

وتابع عرضا لثلاث مؤسسات ناشئة في تأطير طلبة جامعيين (منتوج التعليم العالي). كما أشرف على إطلاق عملية تجهيز كليات الطب بطاولات التشريح المخصصة للدراسة في كليات الطب والمصنفة في الجزائر شراكة مع مؤسسة ناشئة، وإطلاق خدمة الطب عن بعد لمكافحة داء السرطان (اكتوبر الوردي) لمؤسسة ناشئة تربط كل مراكز مكافحة السرطان بمركز "بياري ماري كوري" بمستشفى مصطفى باشا، بالإضافة إلى تقديم مشروع تصنيع حاضنات ذكية للمواليد الجدد. وكان له لقاء مع الأسرة الجامعية بقاعة المحاضرات لجامعة "عبد الحميد بن هدوقة"، حيث تم تكريم أستاذين متميزين في أعمال بحث عالمي و6 طلبة توّجوا بجوائز وطنية في المسابقات الثقافية والعلمية والرياضية والوطنية.