كشف السيد الطيب زيتوني، وزير المجاهدين أنه لا يوجد ملف متعلق بالاستفادة من المنحة ما زال عالقا على مستوى الوزارة. وأكد على هامش الزيارة التي قادته إلى ولاية سوق أهراس أمس الأحد أن كل الملفات تمت تصفيتها والإجابة عنها. كما أكد أن 12 دولة سلمت وزارته أرشيف الثورة التحريرية وكل الوثائق المتعلقة بهذه الحقبة، وأن هناك لقاءات دورية مع مصالح أرشيف فرنسا من أجل تبادل الأرشيف بين البلدين، واللقاءات وصفها بالمثمرة. ومن أجل أكثر فاعلية، تم ربط 48 ولاية بجهاز الإعلام الآلي لتبسيط استخراج مختلف الوثائق المتعلقة بذوي الحقوق. في المقابل، أشار إلى أن الشغل الشاغل لوزارته هو جمع التراث المتعلق بالثورة التحريرية، داعيا إلى تجند الجميع لجمع الشهادات من الذين مازالوا على قيد الحياة من أجل الحفاظ على الذاكرة الوطنية وترسيخ الروح الوطنية لدى الأجيال الصاعدة.
وأكد من جهة أخرى أنه أعطى تعليمات لفتح المتاحف الوطنية إلى ساعات متأخرة من الليل للتلاميذ والطلبة مع بلورة الاتفاقيات المبرمة مع كل من وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي والثقافة لنشر كل ما تعلق بالثورة التحريرية وعرض كل ما يضم التضحيات الجسام التي قدمها الشعب الجزائري مع استغلال كامل لهذه المرافق لتقديم رسالة الثورة إلى جيل الاستقلال. كما أكد وزير المجاهدين أن هناك إجراءات في الأفق لتحسين الجانب الصحي والاجتماعي لذوي الحقوق، مذكرا في ذات السياق بالإجراءات التي جسدتها وزارته بتبسيط الإجراءات الإدارية.