لتفادي الندرة خلال فترة موسم الاصطياف.. شرفة:

كميات إضافية من القمح اللين للمدن الساحلية

كميات إضافية من القمح اللين للمدن الساحلية
  • القراءات: 191
ك. ل ك. ل

❊ 12 طائرة والطائرات المسيرة بدون طيار لمواجهة الحرائق

أعلن وزير الفلاحة والتنمية الريفية يوسف شرفة، أول أمس، عن برنامج خاص بالمدن الساحلية خلال موسم الاصطياف المقبل، يتعلق بتزويد المطاحن الموجودة بها بكميات إضافية من المادة الأساسية لإنتاج الخبز لتفادي الندرة خلال هذه الفترة التي تعرف إقبالا كبيرا للسياح.

جاء إعلان شرفة، خلال جلسة علنية بالمجلس الشعبي الوطني خصصت للأسئلة الشفوية خلال رده على سؤال للنائب عبد الرزاق تواتي (حركة البناء الوطني)، الذي طالب بتزويد الحرفيين منتجي وبائعي الخبز والحلويات بالمواد الأولية مباشرة من المطاحن، مؤكدا عزم القطاع على تخصيص حصة استثنائية من القمح اللين خلال موسم الاصطياف المقبل، لفائدة الولايات الساحلية للتكفّل بطلبات السياح وتفادي نقص هذه المادة واسعة الاستهلاك.

وفيما يخص توزيع المواد الأولية على الحرفيين والمهنيين منتجي الحلويات والأنواع الأخرى من الخبز بمادة الفرينة، أوضح الوزير، أن هذا الإجراء يخضع إلى أحكام مرسوم تنفيذي يتضمن تحديد أسعار الدقيق والخبز في مختلف مراحل التوزيع.

أما فيما يتعلق بتنظيم وضبط المنتجات واسعة الاستهلاك لاسيما منها مادة الخبز أكد الوزير، أن الدولة من خلال الديوان الجزائري المهني للحبوب، تقوم بتموين المطاحن المنتجة للدقيق والسميد بمادتي القمح الصلب واللين عن طريق التعاونيات الفلاحية للحبوب والبقول الجافة التابعة له لتمكين حرفيي وصانعي الخبز من القيام بأنشطتهم.

وفي هذا الصدد أعلن عن تموين 165 وحدة إنتاج الدقيق خلال العام الماضي، من بينها 138 وحدة تابعة للخواص، حيث استفادت هذه الوحدات بكمية إجمالية من القمح الصلب المقدرة بـ29 مليون قنطار خلال 2023، وأكثر من 9 ملايين قنطار خلال الثلاثي الأول لسنة 2024.

كما تم تموين 432 وحدة منتجة للفرينة منها 403 وحدة تابعة للخواص، حيث استفادت الوحدات بكمية إجمالية من القمح اللين مقدرة بـ71 مليون قنطار خلال سنة 2023، وبأكثر من 19 مليون قنطار خلال الثلاثي الأول لسنة 2024 من القمح اللين.

وعن سؤال بخصوص ظاهرة تسييج المستثمرات الفلاحية بالبلاستيك وعن الإجراءات المتخذة للقضاء على هذه الظاهرة المشوهة أجاب الوزير، أنه قد تم إعلام كافة المستثمرين الفلاحيين بحظر كل عملية تسييج لمستثمراتهم الفلاحية بالطرق غير المطابقة للمعايير المنصوص عليها، طبقا للتشريع أو دون الحصول على ترخيص مسبق من قبل الديوان الوطني للأراضي الفلاحية.

وحذّر أن الديوان، يباشر إجراءات قانونية ضد المستثمر الذي لم يلتزم بالشروط المعمول بها مما قد يؤدي إلى فسخ عقد الامتياز.   

وفي رده عن سؤال يتعلق بالإجراءات المتخذة من قبل القطاع الفلاحي لتموين المناطق الحدودية بمادة الشعير والأعلاف أكد الوزير، أن عملية الإحصاء الشامل للثروة الحيوانية خلال السنة الماضية، سمحت بتسجيل كل المربين والموالين والبدو الرحل الموجودين على كامل التراب الوطني على المنصة الرقمية المخصصة لإحصاء الحيوانات، وتم بعدها الانطلاق في عملية بيع مادة الشعير المدعم لسنة 2023، من خلال نقاط البيع التابعة للديوان الجزائري المهني للحبوب.

كما أكد الوزير، أن الإحصاء الجديد الذي سينطلق من 19 ماي إلى 17 جويلية، يسمح بتصويب الدعم الفلاحي ومن بينه توزيع مادة الشعير لفائدة المربين، مما يسمح بتثمين الثروة الحيوانية والمحافظة عليها.

وتطرق شرفة، إلى خطة الحكومة لمكافحة حرائق الغابات من خلال إجراءات وقائية مبكرة، وذكر منها اقتناء تجهيزات معتبرة منها 12 طائرة والطائرات المسيرة بدون طيار حيث سيتم استقبالها خلال جويلية.