للجزائر دور المحوري في معالجة القضايا الافريقية..الرئيس تبون:

كل الدول العربية أكدت مشاركتها في قمة نوفمبر

كل الدول العربية أكدت مشاركتها في قمة نوفمبر
رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون
  • القراءات: 597
م. خ م. خ

❊ فلسطين من الثوابت الجزائرية وسنواصل مبادراتنا واتصالاتنا

❊ الحلّ الوحيد للأزمة في ليبيا يكمن في العودة إلى الشعب

❊ الجزائر دولة نافذة في حركة عدم الانحياز ولن تلتزم بما لا يهمها

❊ الجزائر تحتفظ لإيطاليا بالجميل لأنها وقفت معنا في أحلك الظروف

أكد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون مساء أول أمس، على الدور المحوري للجزائر في المنطقة، مشيرا إلى أنه يتم استشارتها  في معالجة القضايا الافريقية، على غرار ملفات الساحل وليبيا، فضلا عن إهتمام الدول في الساحة المتوسطية بالأخذ بآرائها. وجدد رئيس الجمهورية، في لقائه الدوري مع ممثلي الصحافة الوطنية، موقف الجزائر من القضيتين الفلسطينية والصحراوية "باعتبارهما قضيتي تصفية استعمار".

وأشار بخصوص القضية الفلسطينية، إلى  استمرار الجزائر في مبادراتها واتصالاتها حتى "تؤثر" في مجلس الأمن لكي يجتمع ويفصل في القضية التي تعد من "الثوابت الجزائرية منذ زمن الرئيس الراحل هواري بومدين إلى يومنا هذا". وأكد الرئيس تبون بخصوص ليبيا على أن الحل الوحيد للأزمة يكمن "في العودة إلى الشعب"، مذكرا بأن الجزائر تسير مع الشرعية الدولية بخصوص الملف الليبي. وفي رده على استفسار بشأن طلب الليبيين تنظيم مؤتمر دولي في الجزائر، أوضح رئيس الجمهورية، أن الجزائر التي تعمل على لمّ الشمل، لن تدخل في مبادرة قد تزيد من مؤشرات التفرقة بين الدول العربية، قائلا بأن الجزائر "لم ترد لا بالإيجاب ولا بالسلب" بهذا الخصوص وأنها تترقب ما ستسفر عنه الأوضاع في هذا البلد". وأكد رئيس الجمهورية  فيما يتعلق بالقمة العربية، المقرر عقدها شهر نوفمبر القادم بالجزائر، مشاركة  كل الدول العربية ممثلة في مسؤولها الأول، موضحا أن "الجزائر ليس لديها مشاكل مع أي دولة عربية فكلها دول شقيقة وكل ما يمسها يمسنا".

الجزائر صديقة لروسيا والولايات المتحدة والصين

أما بخصوص العلاقات مع روسيا التي تعود الى 60 سنة، فقد شدد رئيس الدولة، على أن الجزائر "دولة نافذة في حركة عدم الانحياز بأتم المعنى ولن تلتزم بأمور لا تهمها"، غير أن ذلك "لا يمنعنا أن نكون أصدقاء مع روسيا مثلما نحن أصدقاء مع الولايات المتحدة لكن بطريقة أخرى"، فضلا عن أنه "تجمعنا علاقات قوية مع الصين". كما عرج رئيس الجمهورية، على علاقات الجزائر مع إيطاليا، مضيفا أن بلادنا تحتفظ بالجميل لهذا البلد الذي كانت له مواقف داعمة للجزائر في أحلك الظروف، حيث ساندها خلال العشرية السوداء ووقف إلى جانبها من خلال فتحه خطوط قروض بملايير الدولارات، مع استمرار رحلات الخطوط الجوية الإيطالية إلى الجزائر، "في وقت لم تعد أي طائرة تحط بالجزائر بإيعاز من دولة أوروبية"وأوضح بخصوص العلاقات الجزائرية الفرنسية، أن الجزائر "لن تتخلى عن ذاكرتها وهذا مبدأ راسخ".