تمكّنت وحدات للجيش الوطني الشعبي في عملية نوعية بامتياز بأدرار من ضبط كمية كبيرة من الأسلحة الحربية والذخيرة. العملية التي تمت أول أمس بالقطاع العملياتي لأدرار تضاف إلى سلسلة العمليات والنجاحات الهامة التي ينفذها أفراد الجيش الذي قضى مؤخرا على عدد من الإرهابيين في مناطق متفرقة وعبر عمليات مسح لا تزال مستمرة، بالاضافة إلى تدميره لعدد من مخابئ الإرهابيين، ناهيك عن إحباطه لمحاولات إغراق السوق بالسلاح والمخدرات.. الجيش ومن خلال أدائه الميداني المتميّز يجدّد تأكيده على محاربة الإرهاب بجميع أشكاله وهو ما أكد عليه الفريق قايد صالح مؤخرا في العديد من الخرجات التي قادته إلى مختلف النواحي العسكرية. يشير بيان لوزارة الدفاع الوطني تلقت "المساء" نسخة منه أمس إلى تمكن مفرزة بالقطاع العملياتي لأدرار أول أمس من كشف مخبإ يحتوي على كمية ضخمة من الأسلحة الحربية والذخيرة، حسب ما أفاد به البيان الذي أوضح أنه في "إطار مكافحة الإرهاب، وبفضل اليقظة الدائمة لقوات الجيش الوطني الشعبي واستغلالا للمعلومات المقدمة من طرف المواطنين، تمكنت مفرزة بالقطاع العملياتي لأدرار بالناحية العسكرية الثالثة من كشف مخبإ يحتوي على كمية ضخمة من الأسلحة الحربية قدرت بـ43 سلاحا حربيا. 

وتتمثل الأسلحة في 11 مسدسا رشاشا من نوع كلاشنيكوف و10 بنادق نصف آلية من نوع سيمونوف و10 بنادق تكرارية وبندقيتان بمنظار و03 بنادق رشاشة من نوع FM و5 رشاشات عيار 12,7 ميليمتر ورشاش عيار 14,5 ميليمتر وكذا قاذف صواريخ من نوع RPG". كما تتمثل الذخيرة في 85 قذيفة هاون عيار 60 و82 ميليمتر و54 صمامة هاون عيار 60 و82 ميليمتر و168 حشوة خاصة بالهاون و54 كبسولة خاصة بالهاون و19.145 طلقة رصاص من مختلف العيارات و03 أشرطة ذخيرة و12 مخزن ذخيرة. ضبط هذه الكمية الكبيرة من الأسلحة والذخيرة جاءت لتؤكد -حسب بيان الوزارة- على اليقظة الدائمة وإصرار قوات الجيش الوطني الشعبي على إفشال أي محاولة مساس بأمن الوطن، وهو ما فتئ يؤكد عليه نائب وزير الدفاع الفريق أحمد قايد صالح خلال خرجاته الميدانية التي قادته في الأيام الماضية إلى نواحي ومناطق عسكرية مختلفة وقف خلالها على أداء أفراد الجيش وبث الحماس فيهم بما يعزز من عزيمتهم ويثبتهم على الدفاع على امن وسلامة التراب الوطني. قايد صالح وعبر مداخلاته المختلفة أعطى توجيهات عامة تُفضي جميعها إلى تحسين الأداء ومواصلة عمليات مطاردة فلول الإرهاب إلى غاية تخليص بلدنا من هذه الآفة . معربا في السياق عن حرصه الشخصي على جاهزية الجيش العملياتية والقتالية في مستوياتها العليا. مشيرا إلى الجهود الكبرى التي بُذلت من أجل تطوير وعصرنة جميع مكونات الجيش الوطني الشعب. الفريق طالب أفرد المؤسسة العسكرية بالتحلي بالحيطة المستمرة واليقظة الدائمة، والتفطن المتبصر لأبعاد كل التحديات الظاهرة والممكنة.