أكد أمس المدير العام لمجمع سونلغاز مصطفى قيتوني خلال زيارة عمل إلى ولاية عنابة بعد إشرافه على تنصيب 50 إطارا بمؤسسات سونلغاز بشرق البلاد، على ضرورة تعزيز الاستثمار بمؤسسة سونلغاز، والتقليص من حجم الخسائر الفادحة التي تتكبدها الشركة سنويا، مما انعكس سلبا على وضعية ملف أجور العمال ومستوى الخدمات الأخرى، مضيفا أن قيمة الخسائر المسجلة فاقت 62 مليار دينار، وأن على المديريات والوكالات تحصيل كل ديونها. وحسب المتحدث فإنه تم وضع برنامج مضبوط ومحكم تحت اسم تحصيل، وبناء على هذا البرنامج سيتم استرجاع الديون من مختلف القطاعات الخاصة والعامة.

     وفي سياق متصل، قال السيد قيتوني إنه سيتعامل مع الموظفين بكل صرامة، مؤكدا: "من أراد العمل فمرحبا به"؛ في إشارة منه إلى وضع حد للفوضى وسوء التسيير داخل مؤسسات سونلغاز الموزعة على مستوى ولايات الوطن.

     وبلغة الأرقام أضاف الأمين العام للفيدرالية أنه تم إحصاء 19 مديرية لتوزيع سونلغاز و95 وكالة تجارية، إلى جانب تسجيل 8375 عونا، فيما بلغ عدد الزبائن نحو 2709811 في شعبة الكهرباء، يليها 14573250 مستهلكا في شبكة الغاز. وقد بلغت التغطية بالغاز الطبيعي ما يقارب 27414.

تجدر الإشارة إلى أنه تم تكريم عدد من الموظفين في شركات سونلغاز. كما تم توزيع ثلاث جوائز على أحسن المراكز، التي تمكنت في وقت قصير من تحصيل ديونها، حيث عادت المرتبة الأولى لوكالة توزيع برج الغدير، والجائزة الثانية عادت إلى عنابة، والثالثة إلى وكالة تازمالت ولاية بجاية. كما تم تكريم المدير العام لمجمع سونلغاز الذي تم تنصيبه منذ أسبوع.

 خلال زيارته التفقدية إلى زيغود يوسف بقسنطينة  صيودة يقرّر استرجاع 400 مسكن   ومستاء لسير أشغال المشاريع

قرر الأمين العام لولاية قسنطينة السيد عبد الخالق صيودة خلال زيارة العمل التفقدية التي قادته يوم أمس إلى بلدية زيغود يوسف استرجاع 400 سكن خاص سيتم الشروع في إنجازها بالمنطقة بدل المدينة الجديدة علي منجلي حسب القرار الأول المتخذ من قبل الجهات المسؤولة.

الرجل الثاني في الولاية، ظهر جد مستاء من وتيرة أشغال إنجاز مختلف المشاريع التنموية الخاصة بللبدية زيغود يوسف التي لا تتماشى وطموحات السلطات الولائية والدولة على وجه العموم، بداية من الأشغال الخاصة بمشروع ملحق دار الثقافة والتي عرفت مجموعة من العراقيل الميدانية والإدارية التي أثرت عليها مثل هو عليه بالنسبة لمنطقة النشاطات. فملحقة الدار الثقافة تعتبر الأكثر تأخرا والتي كان من المفترض أن تسلم يوم 16 أفريل الماضي على الأكثر باعتبارها أحد مشاريع تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، مثلها مثل باقي دور الثقافة والملاحق التي كانت ببلدية الخروب التي دشنها الوزير الأول عبد المالك سلال والأخرى التي تم تدشينها بذات المناسبة بالمدينة الجديدة علي منجلي من قبل وزيرة الثقافة السيد عزالدين ميهوبي رفقة وزيرة الثقافة التونسية، إلا أن اختلفت كثيرا مع ملحقة زيغود يوسف والتي تأخرت الأشغال بها قبل 36 شهرا من الآن وبقيت على نفس الحال، حتى أول أمس بعد برمجة السلطات الولائية لزيارة يوم أمس.

وهدد عبد الخالق صيودة بسحب المشروع من المؤسسة المكلفة بالإنجاز بصفة نهائية ومنحها لأخرى بديلة يمكنها الالتزام بما هو متفق وموقع عليه في التفاقية بين الطرفين، في حالة ما إذا لم يقف على تغيير حقيقي فيما يتعلق بنسبة الأشغال وإيجاد حل لمشاكل الموجودة خلال الأيام القليلة المقبلة والزيارة التي قد تقوده أو مسؤول آخر إلى أرض المشروع.

وينطبق نفس الكلام على منطقة النشاطات التي لم تتقدم فيها نسبة الأشغال سوى بنسبة 40 بالمائة وهي التي انطلقت فيها الأشغال قبل أكثر من 5 سنوات من الآن وبالضبط سنة 2011، دون أن ينسى المعني مشروع المحكمة الجديدة بذات المنطقة والتي منح فيها مهلة لا تتجاوز منتصف سهر سبتمبر المقبل من أجل تسليمها وإلا فإنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

 حملة لإخضاع حنفيات المقاهي والمطاعم للتحاليل بحامة بوزيان   إقتطاع 50 عيّنة وتوجيه 3 إعذارات لأصحاب مقهيين ومطعم 

أسفرت الحملة التي قام بها مكتب النظافة والتطهير لبلدية حامة بوزيان بقسنطينة مؤخرا، والخاصة بعملية إخضاع مياه الحنفيات المستعملة في المطاعم والمقاهي للتحاليل المخبرية عن توجيه 3 إعذارات لأصحاب محلات تجارية نشطة بالبلدية وهي مقهيين ومطعم.

حيث أكد رئيس لجنة الصحة والنظافة وحماية البيئة، كريم عايش، أن أعوانه وخلال خرجاتهم الميدانية إلى عدد من مقاهي ومطاعم البلدية في إطار الحملة التي انطلقت أواخر شهر جويلية الفارط، قاموا باقتطاع 50 عيّنة من المياه التي يستعملها أصحاب هذه المحلات سواء في إعداد الوجبات الغذائية أو القهوة لإجراء التحاليل المخبرية والبيولوجية اللازمة، حيث أثبتت هذه الأخيرة عدم صلاحية 3 عيّنات سواء للشرب أو الاستعمال.

كما أضاف ذات المتحدث أن مصالحة ستتخذ إجراءات عقابية في حق المخالفين في حال عدم امتثالهم للإعذارات الموجهة إليهم في ظرف أسبوع قد تصل حتى الغلق النهائي لهذه المحلات، داعيا التجار وأصحاب المحلات إلى ضرورة تنظيف الخزانات والآبار التي أثبتت عدم صلاحيتها للاستهلاك، خاصة وأن معظم هذه المحلات تعتمد في تموينها وخدماتها على الآبار والخزانات، والتي قال بشأنها المتحدث إنها لم تخضع أبدا لمثل هذه التحاليل. 

رئيس لجنة الصحة والنظافة وحماية البيئة، أكد أن مصالحه قامت أول أمس، بخرجات ميدانية أخرى في إطار ذات الحملة إلى عديد المقاهي والمطاعم، أين قاموا باقتطاع وإرسال 15 عيّنة أخرى لإجراء التحاليل المخبرية اللازمة عليه، أين ينتظر كشف النتائج اليوم الخميس على أبعد تقدير، مشيرا في ذات السياق أن مكتب النظافة والتطهير سيطلق وموازاة والدخول الاجتماعي حملة مماثلة على مستوى المؤسسات التربوية بالبلدية، خاصة تلك التي تعتمد في الشرب على الآبار، حيث أكد المتحدث أنه قام بمراسلات لجميع مديري المؤسسات التعليمية قصد مباشرة عمليات التحاليل المخبرية واقتطاع العيّنات من المياه المستعملة في هذه المراسلات التربوية قبيل الدخول المدرسي المزمع في الـ4 من شهر سبتمبر المقبل، وهذا قصد حماية وسلامة التلاميذ.