لعمامرة:

قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب لا يحتمل وساطات

قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب لا يحتمل وساطات
وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد رمطان لعمامرة
  • القراءات: 425
د. ت د. ت

أكد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد رمطان لعمامرة، أمس، أن موضوع قطع العلاقات الدبلوماسية بين الجزائر والمغرب "لا يحتمل وساطات"، مبرزا أن موقف الجزائر "واضح" بخصوص هذه المسألة. وقال لعمامرة، على هامش معاينته لعملية سير مسابقة التوظيف الخارجي للالتحاق بسلكي ملحقي وكتاب الشؤون الخارجية على مستوى مركز امتحان الجزائر العاصمة بجامعة هواري بومدين بباب الزوار، أن هذا الموضوع (قطع العلاقات الدبلوماسية بين الجزائر والمغرب) "لا يحتمل وساطات".

وأوضح، ردا عن سؤال حول احتمال وجود وساطة من طرف المملكة العربية السعودية بين الجزائر والمغرب بالقول: "لا توجد وساطة لا بالأمس ولا اليوم ولا غدا"، مشيرا إلى وجود "أسباب قوية تحمل الطرف الذي أوصل العلاقات إلى هذا المستوى السيء المسؤولية كاملة غير منقوصة". وأكد السيد لعمامرة بالمناسبة أن الجزائر تجمعها بالمملكة العربية السعودية المصالح المشتركة والتوافقات"، وهو نفس الأمر  ـ كما قال- بالنسبة للدول الأخرى "عربية كانت أم إفريقية أم غيرها"، مذكرا في ذات السياق بتصريحات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، حول هذا الموضوع.

التأكيد على تكافؤ الفرص أمام المشاركين

عاين وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد رمطان لعمامرة، عملية سير مسابقة التوظيف الخارجي للالتحاق بسلكي ملحقي وكتاب الشؤون الخارجية على مستوى مركز امتحان الجزائر  العاصمة بجامعة هواري بومدين بباب الزوار. تأتي عملية التوظيف حسب بيان لذات الوزارة "تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الرامية إلى تعزيز الجهاز الدبلوماسي، لا سيما وأنها تعد الأكبر من نوعها في تاريخ وزارة الشؤون الخارجية من حيث عدد المترشحين الذي فاق 25.500 مترشح". وأعطى لعمامرة بالمناسبة تعليمات "للاحترام الصارم للقانون من أجل ضمان شفافية ونزاهة المسابقة"، مشدّدا على ضرورة "أخذ كل التدابير اللازمة لضمان مشاركة كل المترشحين الذين يستوفون الشروط القانونية، تكريسا لمبدأ تكافؤ الفرص، لا سيما من خلال فتح باب الترشح لأبناء الجالية الجزائرية في الخارج، فضلا عن توفير التسهيلات اللازمة لأبناء الجنوب الجزائري الذين سيمتحنون على مستوى المراكز الجهوية بورقلة، وقسنطينة ووهران والبليدة والجزائر العاصمة". وشكر وزير الخارجية منتسبي قطاعات الداخلية والتعليم العالي والبحث العلمي وأجهزة الأمن على مساهمتهم الفعالة في إنجاح هذه العملية ذات البعد الوطني وكذا الدور الإيجابي لقطاع الإعلام. كما ركز السيد لعمامرة على "معيار النوعية المنتظرة من خلال هذه المسابقة المبنية على قواعد صارمة، حيث وبعد اجتياز الامتحانات الكتابية، سيخضع المترشحون المقبولون لامتحان شفوي".