أثنى على مجهودات وسائل الإعلام العمومية

قرين: تظاهرة قسنطينة لم تعرف نقائص إعلامية

قرين: تظاهرة قسنطينة لم تعرف نقائص إعلامية
  • القراءات: 689
شبيلة. ح شبيلة. ح

أثنى وزير الاتصال، السيد حميد قرين، أول أمس الخميس، على المجهودات المبذولة من طرف وسائل الإعلام العمومية تجاه التغطية الإعلامية لفعاليات تظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية 2015 طيلة سنة كاملة. حيث أكد الوزير على هامش الندوة الصحفية التي احتضنها المركز الدولي للصحافة بقسنطينة لتقييم التغطية الإعلامية للتظاهرة من طرف وسائل الإعلام بحضور مدراء المؤسسات الإعلامية، أن وسائل الإعلام العمومية قد ساهمت بشكل كبير في تعميم الحدث العربي، مضيفا أن التقييم الإعلامي كان واقعيا والرهان الإعلامي تم كسبه دون أي مبالغة.

وثمن الوزير الحصيلة المقدمة من طرف وسائل الإعلام العمومية في إطار التظاهرة، حيث قال إنه لم يلمس أي نقائص في التغطية الإعلامية من قبل وسائل الإعلام على غرار المؤسسة العمومية للتلفزيون والإذاعة الجزائرية وكذا المركز الدولي للصحافة وحتى وكالة الأنباء الجزائرية، هي الوسائل الإعلامية، حسب قرين، التي نقلت نشاطات التظاهرة طيلة سنة كاملة، تمكنت من نشرتها عبر شبكات التواصل الحديثة، كما أشاد قرين في ذات السياق بالجهد المبذول من قبل وسائل الإعلام الخاصة التي ساهمت هي الأخرى في نقل برامج فعاليات التظاهرة. من جهة أخرى، تحدث وزير الاتصال وخلال تدخله عن المكاسب التي عرفتها قسنطينة بعد احتضانها لتظاهرة عاصمة الثقافة العربية 2015، حيث قال إن الولاية وخلال سنة فقط من التظاهرة عرفت إنجاز عديد المنشآت والمشاريع الكبرى الهامة التي غيرت وجه الولاية وأعطت صورة جميلة عن مدينة العلامة ابن باديس.


 

مدراء المؤسسات الإعلامية العمومية يعرضون حصيلة تغطياتهم

100 مليون دج ميزانية التلفزيون الجزائري لتغطية الحدث

كشف مدير المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري، توفيق خلادي، أول أمس، خلال ندوة صحفية لمدراء المؤسسات العمومية على غرار التلفزيون الجزائري والإذاعة وكذا المركز الدولي للصحافة لعرض وتقييم التغطية الإعلامية لتظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، أن مؤسسته خصصت 100 مليون د.ج من ميزانيتها الخاصة لضمان تغطية إعلامية في مستوى الحدث الكبير الذي احتضنته عاصمة الشرق طيلة سنة كاملة، حيث أكد خلادي أنه ومنذ الإعلان عن التظاهرة سخرت المؤسسة كافة الإمكانيات المادية والبشرية لتحقيق الأهداف السامية من أجل إبراز هذا الحدث الهام. كما أضاف المتحدث في عرضه لحصيلة نشاط التلفزيون الجزائري منذ انطلاق تظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية، أنه تم تخصيص حصص حصرية للتظاهرة فاقت الـ1200 موضوع في مختلف النشرات التلفزيونية المقدمة يوميا مع إعادة البث، موزعة بين العديد من البرامج التي تم إدراجها في الشبكة منها 52 عددا في برنامج جسور، 13 عددا آخر فيما يخص تغطية عديد السهرات الهامة، 300 موضوع خلال النشرات الإخبارية وغيرها من المحطات والحصص المخصصة حصريا لهذه التظاهرة التي كان هدفها إبراز الوجه الحقيقي لمدينة العلم والعلماء. 

.. ونسبة تغطية الإذاعة الوطنية تجاوزت الـ3 ألاف ساعة

من جهته، المدير العام للإذاعة الوطنية، شعبان لوناكل، وفي عرضه لحصيلة نشاط مؤسسته حول تغطية فعاليات التظاهرة طيلة سنة كاملة، أكد أن الإذاعة كانت طيلة سنة كاملة بمثابة ورشة مكنت من توفير مخزون برامجي كبير، حيث أكد المدير أن المادة الإعلامية التي بثت عبر عديد الإذاعات الوطنية المحلية والجهوية قدر حجمها الساعي بـ3341 ساعة، مشيرا إلى أن إذاعة قسنطينة الجهوية لوحدها أنجزت وبثت 1361ساعة من المادة الإعلامية من خلال حصص إخبارية، ثقافية وكذا نقل مباشر لعديد الحفلات والسهرات.

كما أضاف لوناكل أن مراقبة وإنجاح تظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية بالنسبة للإذاعة يعد تحديا كبيرا في ظل الظروف الاقتصادية التي حملت في طياتها رهانات كبيرة من أجل إنجاح هذا الحدث العربي الكبير، حيث تم تقسيم عمل الإذاعة إلى عديد المحاور الهامة على غرار مرافقة عشرات البرامج في تغطيتها لنشاطات التظاهرة، جعل من إذاعة قسنطينة الجهوية و7 إذاعات محيطين بها في الجهة الشرقية  نقطة ارتكاز في العمل، زيادة على محور حول ربط عمل إذاعة قسنطينة الجهوية مع باقي الإذاعات الأخرى، وكذا ما تعلق بالإذاعات الموضوعاتية، حيث أن الإذاعة الثقافية وكذا القرآن الكريم وإذاعة جيل أف آم الذين كانوا حاضرين ومرافقين للتظاهرة. أما عن المادة الإذاعية التي أنجزت في إطار التظاهرة من خلال القنوات الإذاعية والتي وصل عددها إلى 55 فأكد المدير العام أن كثيرا منها قد أرسل في إطار نظام التبادل الثقافي للبلدان العربية، خاصة ماتعلق بالأسابيع العربية. 

المركز الدولي للصحافة يغطي 273 حدثا في إطار التظاهرة

أما  عن التغطية الإعلامية الخاصة بتغطية المركز الدولي للصحافة فأكد المدير العام للمركز أن المرافقة سمحت بالإطلاع على ثقافة هذه المدينة العريقة منذ انطلاق التظاهرة، حيث أن عدد الأحداث التي تم تغطيتها يوميا من طرف المركز والتي بلغت 273 حدثا متعلقا بهذه التظاهرة الثقافية، فيما بلغ عدد الصور التي تم نشرها 276 ألف صورة و819 ساعة من تسجيلات الفيديو. زيادة على مجلة إلكترونية تتناول مختلف الأنشطة التي تم تنشيطها في إطار هذه التظاهرة، مع استغلال المادة الإعلامية بالفيديو والصور في الساحة الدولية للعالم العربي يوميا.

.. وأزيد من 1100 مقال عبر وكالة الأنباء الجزائرية

من جهتها، وكالة الانباء الجزائرية وفي إطار الترويج مرافقة تظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية طيلة سنة كاملة أصدرت 591 مقالا باللغة الفرنسية ونفسه باللغة العربية، حيث تظم جل المقالات عديد التغطيات للأنشطة الثقافية والفكرية والأدبية والحفلات والسهرات التي تم إطلاقها في إطار هذا الحدث الثقافي علاوة على سلسلة من النشريات حول تراث وتاريخ هذه المدينة. كما تم بث 13 روبورتاجا مصورا بالفيديو يتناول الحدث من خلال يوتوب وكالة الأنباء الجزائرية، زيادة على 130 روبورتاجا آخرا مصورا حمل 1750 صورة.


وزير الاتصال بشأن قضية شراء ربراب لمجمع "الخبر": العدالة وحدها من يقرر مدى مطابقة الصفقة للقانون

أكد وزير الاتصال، حميد قرين أول أمس الخميس  أن العدالة الوحيدة المخولة للفصل في الدعوى الإستعجالية التي رفعتها وزارته مؤخرا للنظر في مدى مطابقة عملية شراء المجمع الصحفي "الخبر" من قبل رجل الأعمال الجزائري، اسعد ربراب، مالك المجمع الغذائي سيفيتال، معتبرا بأن شراء مجمع الخبر مسألة تجارية بحتة، حيث أضاف الوزير، وخلال تدخله على هامش الندوة الصحفية التي عقدها المدراء العامون للتلفزيون الجزائري والإذاعة الجزائرية وكذا المجمع الدولي للصحافة لغرض تقديم وعرض التغطية الإعلامية لتظاهرة "قسنطينة عاصمة الثقافة العربية لعام 2015" أن قانون الجمهورية فوق الجميع وأن العدالة هي التي ستقرر مدى مطابقة هذه الصفقة للقانون. 

الوزير، وخلال رده عن سبب طلب الوزارة إلغاء شراء أسعد ربراب لمجمع "الخبر"، أكد أن السبب الرئيسي كون معاملة الشراء غير قانونية وغير مطابقة للقانون العضوي للصحافة، مشيرا إلى ما جاء في المادة رقم 25 من قانون الإعلام التي تتعارض مع هذه الصفقة، حيث أضاف قرين أن القانون واضح وصريح، مشيرا إلى ماتنص عليه المادة 25 من قانون الإعلام والتي تقول أنه يمكن لنفس الشخص المعنوي الخاضع للقانون الجزائري أن يملك أو يراقب أو يسير نشرية واحدة فقط للإعلام العام تصدر بالجزائر بنفس الدورية. للإشارة، فإن محكمة بئر مراد رايس بالعاصمة ستنظر هذا الأحد في مدى مطابقة عملية شراء مجمع "الخبر" من قبل رجل الأعمال الجزائري اسعد ربراب والذي يعد مالكا للجريدة اليومية الناطقة بالفرنسية "ليبارتي" وكذا قناة "كي بي سي.


 

خلادي ينفي نية السلطات إنشاء قناة رياضية

قال الرئيس المدير العام للتلفزيون العمومي الجزائري، عبد القادر خلادي، في حديث جانبي خاص مع "المساء"، خلال تواجده بولاية قسنطينة رفقة وزير الاتصال، السيد حميد قرين، لتقديم حصيلة المؤسسات الإعلامية العمومية بشأن تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، بأن الحديث الذي يدور في كل مرة عن نية السلطات إنشاء قناة رياضية لا أساس له من الصحة. واستغرب خلادي في سياق حديثه، عن مصادر هذه المعلومة التي تبقى، حسبه، عارية تماما من الصحة، لسبب بسيط وهو أنه لم يتم التفكير في إنشاء قناة رياضية متخصصة، سواء في مجال كرة القدم أو باقي الرياضات الجماعية والفردية الأخرى وأن النية غير موجودة على الإطلاق، معللا ذلك بالإمكانيات الكبيرة التي تتطلبها عملية إنشاء قناة تلفزيونية في المجال الرياضي، ليس من جانب غياب الإمكانيات البشرية والتقنية لذلك، لكن الإشكال يكمن في حقوق بث المقابلات لمختلف البطولات والمنافسات والتكلفة الباهظة للحصول عليها، حيث قال: "أستغرب المصادر التي تتحدث عن إنشاء قناة متخصصة في الرياضة من قبل السلطات العمومية، أعتقد أننا نواجه مشاكل كبيرة من أجل التفاوض بشأن الحصول على حقوق نقل مقابلة واحدة فقط، فما بالك فيما يتعلق بمنافسات وبطولات في قناة متخصصة، كل ما قيل ليس له أساس من الصحة". وقد كانت الفرصة خلال تواجده بالمركز الدولي للصحافة، لينفي أيضا إنشاء قناة تلفزيونية متخصصة في الثقافة.