وصف وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، وزير الثقافة بالنيابة، حسن رابحي، خطاب رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الذي ألقاه أول أمس، بعد أدائه اليمين الدستورية بـ "الشامل والجامع”، معربا عن يقينه ”بأن الجزائر بما توفر لها من قدرات بشرية وإمكانات جمة، ستتمكن من تحقيق برنامج الرئيس الذي يؤسس لعهد جديد، هو عهد الديمقراطية، عهد الفصل بين السلطات، عهد الصلاحيات الثابتة والواضحة لمؤسسة الرئاسة وجميع مؤسسات الدولة التي ستعمل وفق ما يقتضيه القانون وما يتوافق وأمال الشعب الجزائري التي عبّر عنها في مسيراته ومنابر عدة”.

وقال الوزير، في تصريح للصحافة إن القرارات والأفكار التي عبّر عنها الرئيس تبون، بخصوص الإعلام ”تتوافق مع ما تتمناه الأسرة الإعلامية التي تتطلع لأداء واجبها في التوجيه والتثقيف ونقل الحقائق دون تجريح أو سب أو قذف”، مشيرا إلى أن ما يتوخى من الإعلام هو ”خدمة المجتمع، إعلام يأخذ بالمبادرة الحسنة وفق ما يتناسب وأمال المجتمع في الحصول على المعلومة الصادقة والنيرة التي تفيد الجميع”.

واستطرد الوزير، بالقول ”نتمنى من خلال ما ستعكف عليه الحكومة والدولة من تنفيذ لهذه السياسة، أن يتم إعطاء الصحفي حقه وتمكينه من كل ما يحتاجه حتى يستطيع أن يؤدي مهامه في أحسن الظروف”، معربا عن أمله في أن تحتكم أسرة الصحافة من جهتها، للضوابط ذات الصلة بالإعلام ولآداب وأخلاقيات المهنة.