رئيس حزب الفجر الجديد، الطاهر بن بعيبش لـ "المساء":

فوزنا في مستغانم يعود إلى نزاهة مرشحنا

فوزنا في مستغانم يعود إلى نزاهة مرشحنا
  • القراءات: 625
محمد. ب محمد. ب

اعتبر رئيس حزب الفجر الجديد الطاهر بن بعيبش فوز منتخب حزبه بمستغانم بمقعد مجلس الأمة، انتصارا لمصداقية وسمعة هذا المرشح ونزاهة العملية الانتخابية بالولاية، مشيرا إلى أن هذا التفوق يؤكد انتصار الشفافية على عقلية "الشكارة" التي لم تحقق مآربها بهذه الولاية.

قال بن بعيبش في تصريح لـ "المساء" إن فوز المنتخب بلطرش المرشح عن حزب الفجر الجديد، "يُعتبر فوزا طبيعيا؛ لأن مرشحنا المنتخب بالمجلس الشعبي الولائي، يتمتع بسمعة مرموقة على مستوى ولاية مستغانم وفي أوساط المنتخبين المحليين بشكل خاص"، مشيرا إلى أن مرشح الحزب خاض حملة انتخابية نظيفة خلال الفترة الأخيرة، كسب بها ثقة المنتخبين، وأثبت مصداقيته واستقامته في العمل. العمل الدؤوب الذي قام به السيد بلطرش والذي هيّأ له الأرضية المناسبة للفوز في استحقاق 29 ديسمبر الجاري، حسب رئيس حزبه، أكسبه الدعم اللازم والتشجيع من قبل المنتخبين الذين اختاروه بفارق أصوات كبير يقارب 100 صوت أمام منافسين من أحزاب قوية، ومع ذلك فإن التصدي للتصرفات المشبوهة ومنها عقلية "الشكارة" التي سلمت منها ولاية مستغانم، على حد تعبير السيد بن بعيبش، "كان له أيضا الفضل الكبير في تفوّق الشرعية الانتخابية عن المنافسين الآخرين".

في هذا السياق اعتبر محدثنا ولاية مستغانم "من الولايات القلائل، إن لم تكن الوحيدة، التي لم تلعب فيها "الشكارة" لعبها"، مضيفا أن مرشح الفجر الجديد الذي فاز بأكثر من 200 صوت، "ليس له الأموال لشراء الأصوات، ودخل بمصداقيته ومسيرته، واستطاع أن يكسب مقعد الولاية".كما اعتبر بن بعيبش "فوز المصداقية والشرعية بولاية مستغانم، رسالة قوية بقدرة إرادة الأشخاص على التغلب على المال الوسخ والممارسات المشبوهة، عندما تطغى المصداقية والشفافية في العمل السياسي والمواعيد الانتخابية"، مذكرا بموقفه من هذه الممارسات السلبية التي دخلت العمل السياسي، وبمطالبته بمكافحتها من خلال البداية بفرض التصريح الشرفي على رؤساء الأحزاب السياسية والمترشحين للاستحقاقات، لا سيما أن الأمر، حسبه، يرتبط بمصير البلاد.وردّا على سؤال حول مدى تأثير المقعد الوحيد الذي تحصّل عليه حزب الفجر الجديد في سير أعمال الهيئة التشريعية العليا، أوضح الطاهر بن بعيبش أن مقعدا واحدا في مجلس الأمة لن يغيّر أمورا كبيرة، "ولكنه سيوصل صوت حزبنا في كل القضايا التي تتعلق بالوطن على مستوى هذه الهيئة التشريعية".