دعا وزير الأشغال العمومية، السيد عبد القادر والي، أول أمس، من مستغانم، إلى فتح مسالك وترقيتها مستقبلا إلى طرق بلدية لفك العزلة عن المناطق الريفية بالولاية، موضحا لدى زيارته لدار الصيانة ببلدية بن عبد المالك رمضان، أنه سيتم تخصيص أغلفة مالية في إطار ميزانية صيانة الطرقات لفتح المسالك المؤدية إلى المناطق. كما طالب وزير الأشغال العمومية بالتنسيق ما بين الولايات ومديريات الأشغال العمومية للتكفل مستقبلا بصيانة وتأهيل الطرق التي تربط بينها، وذلك بالنظر إلى أهميتها الاقتصادية والاجتماعية. ومن جهة أخرى، عاين عبد القادر والي مشروع إنجاز فضاء لهبوط الطائرات المروحية لإجلاء المرضى على مستوى مستشفى 240 سرير الجاري إنجازه بمنطقة خروبة بالضواحي الشرقية لمدينة مستغانم، ليشدد بعين المكان على ضرورة تسليم هذا الفضاء في ظرف شهرين ليكون عمليا بالموازاة مع دخول المستشفى حيز الخدمة في شهر جوان القادم. 

كما أشرف الوزير على تدشين مشروع عصرنة الطريق الوطني رقم 90 على مسافة 8 كلم الرابط بين بلديتي سيدي علي وتازقايت، وكذا ازدواجية الطريق الوطني رقم 11 بين منطقة "الصخرة" وبلدية بن عبد المالك رمضان (22 كلم)، وبعين المكان دعا والي إلى ضرورة تدارك التأخر في إنجاز الطريق المزدوج الرابط بين الطريق السيار شرق - غرب وميناء مستغانم، وتسليم المشروع في آجاله المحددة شهر جوان 2017، وذلك من خلال اختيار المؤسسات التي لها الإمكانيات اللازمة من العتاد والوسائل  تتماشي ودفتر الشروط الجديد بما يسمح بتدارك التأخر المقدر بخمسة أشهر.وفي نفس السياق، كشف الوزير عن تعيين طاقم من وزارته لمراقبة إنجاز كل مشاريع ربط الطريق السيار شرق-غرب بالموانئ، ليتم رفع تقرير مفصل عن وضعية المشاريع كل 15 يوما، مضيفا "لا بد من استكمال مثل هذه المشاريع لتعزيز البنية التحتية للبلاد وتحقيق قفزة نوعية واقتصاد جديد"، مطالبا المؤسسات بالتحلي بروح المسئولية في تجسيد المشاريع. من جهة أخرى أعلن الوزير أنه سيشرع في غضون عشرة أيام في انجاز نفق أرضي على مستوى المحور الدائري بالقرب من محطة النقل البري للمسافرين لحي "5 جويلية" بمدينة مستغانم، مشيرا إلى أن عملية تحويل مختلف الشبكات الأرضية من (الكهرباء والماء الشروب وغيرها) ستتم الأسبوع المقبل بالتنسيق مع مختلف القطاعات.