دعا الشباب إلى الاستلهام من تضحيات جيل الثورة.. مراد:

فرنسا ستعترف حتما بجرائمها الاستعمارية في الجزائر

فرنسا ستعترف حتما بجرائمها الاستعمارية في الجزائر
  • 142
م .ي م .ي

دعا وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، ابراهيم مراد، أول أمس، الشباب إلى الاستلهام من تضحيات جيل الثورة التحريرية المجيدة.

قال الوزير في تصريح للصحافة بالمجلس الشعبي الوطني على هامش جلسة علنية خصّصت لطرح الأسئلة الشفوية، أن يوم الذاكرة المخلّد لمجازر 8 ماي 1945 مناسبة "للترحم على أرواح شهداء هذه الأحداث الأليمة وشهداء الثورة التحريرية المجيدة وندعو شباب اليوم إلى الاستلهام من تضحيات هؤلاء الآباء والأجداد الذي حرروا البلاد".

وبعد أن نوّه بالحرص والعناية البالغة التي يوليها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، للذاكرة الوطنية، ذكر الوزير بأن "جرائم 8 ماي 1945 البشعة عجّلت باندلاع الثورة التحريرية المجيدة في الفاتح من نوفمبر 1954 ووحدت الطبقة السياسية الوطنية أنذاك حول هدف واحد أجمع عليه كافة الشعب الجزائري من أجل استرجاع السيادة الوطنية بالكفاح المسلح". وأوضح قائلا، "ردا على الأصوات التي تقول اليوم أنه لم تكن هناك جرائم حرب وجرائم إنسانية بالجزائر خلال فترة الاستعمار الفرنسي، فإن الكثير في فرنسا اليوم يعترفون بمجازر 8 ماي 1945 التي ستبقى وصمة عار في تاريخ المستعمر وغيرها من الجرائم البشعة التي ارتكبت قبل هذه الأحداث وبعدها"، مضيفا أن "المؤرخين في كلا البلدين يجمعون على أن الجرائم الاستعمارية التي ارتكبت بالجزائر لم تسجل في أي مناطق أخرى من العالم"، ليخلص مراد إلى أن "فرنسا ستعترف حتما بجرائمها الاستعمارية المرتكبة في الجزائر".