افتتاح الطبعة الرابعة لصالون النقل واللوجستيك وعتاد الشحن

فرصة لاستقطاب المتعاملين الاقتصاديين والرفع من الصادرات

فرصة لاستقطاب المتعاملين الاقتصاديين والرفع من الصادرات
  • 589
 نوال. ح نوال. ح

أعلن المفتش العام بوزارة النقل والأشغال العمومية، السيد آيت عبد الله بوبكر، أمس، أن الوزارة أعدت إستراتيجية للنهوض بخدمات الموانئ الجافة التي لن ينحصر تواجدها بالمناطق الشمالية فقط، وسيتم التركيز على عصرنة التسيير وفتح المجال للقطاع الخاص للنهوض بهذه الخدمات التي تعد العمود الفقري للنقل واللوجستيك خاصة بالنسبة للبضائع الموجهة للتصدير

وبمناسبة تنظيم الطبعة الرابعة للصالون الدولي للنقل واللوجستيك وعتاد الشحن، أكد ممثل الوزارة أن اللقاء فرصة لعرض إنجازات قطاع النقل واللجوستيك لاستقطاب اهتمام المتعاملين الاقتصاديين، مشيرا إلى أن المجهودات المبذولة من طرف الحكومة ستعطي ثمارها في أقرب وقت.

وردا على أسئلة الصحافة بخصوص إمكانية فتح خط بحري ما بين الجزائر والسعودية لنقل الحجاج الميامين للبقاع المقدسة، أشار آيت عبد الله إلى أن الوزارة تدرس الملف وسيتم عما قريب تحديد الموانئ التي ستضمن هذه الرحلات.     

من جهته، أكد نائب مدير ميناء جن جن بولاية جيجل، السيد بواب عبد السلام، لـ«المساء» أن المؤسسة المينائية خسرت السنة الفارطة 6 بالمائة من رقم أعمالها بسبب انخفاض حصص واردات السيارات التي تقلصت من 46 بالمائة سنة 2015 إلى 7 بالمائة سنة 2016، لذلك قررت المشاركة في الصالون للبحث عن المصدرين الذين تنتظرهم تحفيزات وتسهيلات بخصوص الشحن والجمركة مع تقليص التكاليف بنسبة 50 بالمائة.وحسب بواب فقد تم تعويض خسارة الواردات من السيارات بواردات المواد الأولية الخاصة بالورشات والمصانع الكبرى، في انتظار رفع حجم صادرات الإسمنت المنتج بمصانع مؤسسة هولسين لافارج الجزائر نهاية السنة، والرمل والزجاج المصدر من فرع مجمع ربراب لصناعة الزجاج، بالإضافة إلى منتوج الملح المنتج قبل نهاية السنة بولاية بسكرة من طرف مصنع جديد تابع لأحد المتعاملين الفرنسيين. 

ويتوقع بعد تدشين الطريق الرابط ما بين الميناء والطريق السيار شرق - غرب الرفع من قيمة معاملات الميناء، الذي تمكن في وقت قياسي يقول المسؤول، استقطاب أكبر شركات العالمية للنقل البحري للبضائع بالنظر إلى عمق أرصفة الميناء ما يسمح برسو السفن ذات الحجم الكبير.

أما فيما يخص مشاريع إنجاز المصاعد الهوائية فأكد المدير التجاري للمجمع الفرنسي «بوما» أن مشروع ربط وسط حي باب الوادي بأعالي حي زغارة على طول 2 كيلومتر سيرى النور قبل نهاية السنة بعد أن بلغت نسبة تقدم الأشغال 30 بالمائة، وهو المشروع الذي كلف خزينة الدولة 2 مليار دج، أما مشروع المصعد الهوائي بولاية تيزي وزو فمن المرتقب تسليمه قبل نهاية 2018  وهو الذي سيمتد على 5,8 كيلومتر .

على صعيد آخر، تطرق المتحدث إلى مشروع إنجاز وحدة صناعية لتركيب مخادع المصاعد الهوائية بالجزائر بالنظر إلى توفر المواد الأولية للانجاز، ويتم حاليا البحث عن وعاء عقاري يكون قريبا من المناطق الصناعية بالجزائر لإنجاز المشروع بشراكة جزائرية فرنسية.

أما فيما يخص الصيانة وتسيير كل المصاعد الهوائية عبر التراب الوطني، على غرار تلك المتواجدة بالعاصمة، سكيكدة، قسنيطنة، البليدة، فأشار المسؤول إلى فتح أول مدرسة لتكوين ورسكلة العمال سنة 2016، مدعمة بعتاد عصري للتكوين بالإضافة إلى محاكي ثلاثي الأبعاد يسمح للمتربصين بالتدرب على تسيير المصاعد الهوائية في حالة وقوع الاعطاب، وهي الحلول التقنية الجديدة التي اقتنتها الجزائر مؤخرا للرفع من كفاءات العمال، مع العلم أن خلال السنة الفارطة تم تكوين 50 عاملا ويتوقع بالنسبة لهذه السنة تكوين 200 عاملا.