شاركت في معرض "مينينغ إندابا" وأول حوار إفريقي- كوري جنوبي.. طافر:

فرص واعدة للاستثمار في قطاع المناجم بالجزائر

فرص واعدة للاستثمار في قطاع المناجم بالجزائر
كاتبة الدولة لدى وزير الطاقة، المكلفة بالمناجم كريمة طافر
  • 238
ع. م ع. م

أبرزت كاتبة الدولة لدى وزير الطاقة، المكلفة بالمناجم كريمة طافر، أول أمس، بكيب تاون بجنوب إفريقيا جهود الجزائر في تطوير قطاع المناجم، مشيرة إلى أن القطاع يزخر بفرص واعدة مدعومة ببرنامج حكومي طموح يهدف إلى جذب الاستثمارات وتعزيز جاذبية القطاع، حسبما أفاد به بيان لوزارة الطاقة والمناجم والطاقات المتجدّدة.

وخلال مشاركتها على رأس وفد رسمي يضم إطارات من الوزارة وممثلين عن مجمع سوناريم ووكالة المصلحة الجيولوجية للجزائر في افتتاح فعاليات معرض "مينينغ إندابا"، استعرضت طافر المحاور الأساسية للاستراتيجية الوطنية في هذا المجال مؤكدة أن "قطاع المناجم في الجزائر يزخر بفرص واعدة وإمكانات هائلة مدعومة ببرنامج حكومي طموح يهدف إلى جذب الاستثمارات وتعزيز جاذبية القطاع. 

كما أكدت حرص الجزائر على بناء شراكات مستدامة مع مختلف الأطراف الفاعلة في صناعة التعدين".من جهة أخرى شاركت كاتبة الدولة في أعمال أول حوار إفريقي- كوري جنوبي حول المعادن الحرجة، المنعقد ضمن فعاليات مؤتمر"مينينغ إندابا 2025"، والذي جمع ممثلين عن الحكومات وقادة الأعمال من كوريا الجنوبية وعدة دول إفريقية.

ووفق المصدر ذاته فقد "ركز الحوار على استكشاف فرص التعاون في قطاع المعادن الحرجة والإستراتيجية، بهدف تعزيز الشراكات الثنائية وتطوير سلاسل إمداد مستدامة"، مضيفا أن هذا اللقاء جاء "كنتيجة للالتزامات التي تم التوصل إليها خلال القمة الأولى بين كوريا الجنوبية وإفريقيا، المنعقدة في سيول في جوان 

2024، حيث تم الاتفاق على إطلاق حوار مشترك لتعزيز التعاون في هذا المجال الحيوي للصناعات المستقبلية". وجرت المناقشات برئاسة نائب وزير الصناعة الكوري كانغ إن سون التي شددت على أهمية تعزيز الشراكة بين كوريا الجنوبية والدول الإفريقية في قطاع المعادن الإستراتيجية. ويعد مؤتمر "ماينينغ إندابا" الذي يمتد من 3 إلى 6 فيفري منصة رئيسية تجمع صناع القرار والخبراء الصناعيين لمناقشة استراتيجيات تطوير قطاع التعدين في إفريقيا.

وتأتي مشاركة الوفد الجزائري في إطار التوجّهات الاستراتيجية الرامية إلى تطوير الصناعات المنجمية في الجزائر وتعزيز التعاون في استغلال المعادن ذات الأهمية الاستراتيجية مع الدول المشاركة خصوصا في ظل التحوّلات المتسارعة التي يشهدها الاقتصاد العالمي والطلب المتزايد على هذه الموارد.