عقب محادثاته مع عطاف.. نائب وزير الخارجية الأمريكي:
فرص اقتصادية ومرحلة جديدة للعلاقات الجزائرية – الأمريكية

- 110
❊ خلق فرص اقتصادية جديدة تعود بالنفع على الأمريكيين والجزائريين
❊ نعمل معا من أجل تعزيز الأمن الإقليمي وترقية السلام الدائم في المنطقة
❊ معا يمكننا أن نصنع مستقبلا أفضل لجميع شعوب المنطقة
تحادث وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية وز الجالية الوطنية بالخارج أحمد عطاف، أول أمس، بنيويورك، مع نائب وزير الخارجية الأمريكي كريستوفر لاندو حول مختلف أبعاد ومحاور العلاقات الجزائرية - الأمريكية، حيث استعرض الطرفان الجهود المشتركة الرامية إلى الارتقاء بهذه العلاقات إلى مراتب أعلى، من خلال تعزيز الحوار الاستراتيجي وتعميق الشراكة الاقتصادية.
وعقب اللقاء، نشر نائب وزير الخارجية الأمريكي تغريدة في حسابه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تحدث فيها عن علاقة التجارية متنامية بين الولايات المتحدة والجزائر ستخلق فرص اقتصادية جديدة، وكذا عن "مرحلة جديدة من التعاون بين البلدين".
وقال لاندو في هذا الصدد، "سرّرت بلقاء وزير الشؤون الخارجية الجزائري، السيد أحمد عطاف للاحتفال معا ببدء مرحلة جديدة للتعاون بين الولايات المتحدة الأمريكية والجزائر"، مشيرا إلى أن "العلاقات التجارية المتنامية بين الولايات المتحدة والجزائر بصدد خلق فرص اقتصادية جديدة تعود بالنفع على كل من الأمريكيين والجزائريين".
وأضاف المسؤول الأمريكي أنه، تحت قيادة رئيسي البلدين السيد عبد المجيد تبون والسيد دونالد ترامب، "نعمل معا من أجل تعزيز الأمن الإقليمي وترقية السلام الدائم في المنطقة"، ليختتم بالقول "معا يمكننا أن نصنع مستقبلا أفضل لجميع شعوب المنطقة".
للإشارة، فقد جرت هذه المحادثات في إطار مشاركة السيد عطاف في أشغال الشق رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة.
س. س
عطاف يتحادث مع المستشار الرفيع للرئيس الأمريكي المكلّف بإفريقيا
مواصلة التشاور الجزائري – الأمريكي حول القضايا الإقليمية
أجرى وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أمس الجمعة، بنيويورك، محادثات مع المستشار الرفيع لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية لإفريقيا، السيد مسعد بولس، حسبما أفاد به بيان للوزارة.
وأوضح البيان أن اللقاء شكّل "فرصة لاستعراض الزخم المتزايد الذي تشهده العلاقات الجزائرية الأمريكية، سواء فيما يتعلق بالحوار الاستراتيجي متعدد الأوجه القائم بين البلدين أو فيما يخص الشراكة الاقتصادية الثرية التي يعكفان على تطويرها".
كما سمحت المحادثات، حسب البيان، مواصلة التشاور بين الطرفين حول أهم القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وعلى وجه الخصوص تلك التي تندرج ضمن المهام الموكلة لمستشار الرئيس الأمريكي".
ي.س
عطاف يتحادث مع المبعوث الشخصي الأممي للصحراء الغربية
الجزائر تدعّم الجهود الأممية لإيجاد تسوية عادلة للقضية
أجرى وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف أول أمس بنيويورك، لقاء ثنائيا مع المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء الغربية ستافان دي ميستورا. وذلك في إطار مشاركته في أشغال الشق رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة
وأوضح بيان للوزارة أنّ هذا اللقاء الذي يأتي استكمالا للمحادثات التي أجراها الطرفان بالجزائر يوم 16 سبتمبر الجاري، سمح بتناول مستجدات قضية الصحراء الغربية في سياق التحضير لاجتماع مجلس الأمن المخصص لهذه المسألة شهر أكتوبر المقبل.
وفي هذا الصدد، جدّد السيد عطاف "موقف الجزائر الثابت في دعم الجهود الأممية الرامية إلى إيجاد تسوية عادلة ودائمة ونهائية لقضية الصحراء الغربية تكفل ممارسة الشعب الصحراوي لحقه غير القابل للتصرف أو التقادم في تقرير المصير وفقا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة" .
ي.س