طاغابو تعلن خلال زيارتها لولاية بومرداس

فتح مركز لتكوين وترقية حرفة السلالة التقليدية بدلس

فتح مركز لتكوين وترقية حرفة السلالة التقليدية بدلس
  • القراءات: 1467
أعلنت الوزيرة المنتدبة لدى وزير التهيئة العمرانية والسياحة والصناعات التقليدية، مكلفة بالصناعة التقليدية السيدة عائشة طاغابو أمس ببومرداس عن تخصيص مركز لتكوين وترقية حرفة صناعة السلالة التقليدية على مستوى بلدية دلس شرق الولاية.
وأوضحت الوزيرة المنتدبة على هامش تدشينها لفعاليات الطبعة الثانية للصالون الوطني للسلالة، بأن دور المركز المذكور الذي هو قيد الإنجاز حاليا وسيسلم قريبا، يتمثل في التكوين لترقية وتحسين نوعية وجودة المنتجات الغنية بتنوعها والناجمة عن هذه الحرفة التقليدية التي تشتهر بها المنطقة. ويولي قطاع الصناعات التقليدية ـ حسب الوزيرة المنتدبة ـ أهمية بالغة لترقية هذه الحرفة العريقة من خلال مختلف التحفيزات التي يقدمها للحرفيين، عبر الدعم والتكوين بغرض تشجيع وبعث هذه الحرفة من جديد.
كما يولي القطاع أهمية لهذه الحرفة ـ تضيف الوزيرة ـ ”لأنها حرفة قديمة وتتمتع بخصوصيات محلية، منها أن معظم المواد الأولية التي تستخدم فيها، نفعية وصحية وطبيعية وصديقة للبيئة، فضلا عن توفرها عبر كل التراب الوطني”.وذكرت السيدة طاغابو من جهة أخرى بأن الهدف من زيارتها لولاية بومرداس هو الإطلاع على واقع القطاع، خاصة وأن الولاية مشهورة بتنوع صناعاتها التقليدية ومنتجاتها الحرفية من جلود وسلالة وخزف فني وفخار وغيرها..  
ويذكر أن الصالون الوطني للسلالة الذي تحتضنه دار البيئة لمدينة بومرداس من 23 إلى 27 أوت الجاري، يشارك فيه نحو 70 حرفيا في الصناعات التقليدية من 30 ولاية من الوطن.
وتشرف على تنظيم هذه التظاهرة غرفة الصناعة التقليدية بالتعاون مع مديرية السياحة للولاية، وهي تهدف حسب نفس المنظمين إلى التعريف بحرفة السلالة وإعادة إحياء وإبراز هذه الحرفة العريقة التي تشتهر بها الولاية، فضلا عن توفير فضاء موات للحرفيين من أجل الاحتكاك وتبادل الخبرات والمعارف فيما بينهم، واستكشاف فرص تسويق منتجاتهم بشكل واسع.
وقد أشرفت الوزيرة المنتدبة، المكلفة بالصناعة التقليدية بمناسبة زيارتها لهذا الصالون على عملية توزيع إعانات على الحرفيين من الصندوق الوطني لدعم النشاطات التقليدية، كما تفقدت بعدها مشروع إنجاز دار للصناعة التقليدية بمقر الولاية وعاينت معرض بيع منتجات الصناعات التقليدية بواجهة البحر للمدينة.