تم بأمر من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، إنشاء لجنة تحقيق للوقوف على ملابسات الحادث المأساوي الذي وقع مساء أول أمس، بملعب 5 جويلية الذي راح ضحيته مناصرون مع إصابة آخرين حسب ما أفاد به أمس، بيان لمصالح الوزير الأول.

وجاء في البيان إنه "على إثر الحادث المأساوي الذي وقع في ملعب 5 جويلية مساء أمس السبت 21 جوان 2025، والذي راح ضحيته مناصرون رحمة الله عليهم وعجّل شفاء المصابين، وبأمر من رئيس الجمهورية السيّد عبد المجيد تبون، تم إنشاء لجنة تحقيق للوقوف على ملابسات هذا الحادث الأليم وتحديد جوانب القصور والمسؤوليات ومحاسبة المتورطين، مع تقديم تقريرها في أقرب الآجال لاتخاذ الإجراءات القانونية الضرورية لمنع تكرار هذه الحوادث الأليمة".وتضم هذه اللجنة على وجه الخصوص ممثلين عن وزارات الداخلية والعدل والسكن والرياضة، بالإضافة إلى المصالح المختصة التابعة لقيادة الدرك الوطني والمديرية العامة للأمن الوطني وهيئة المراقبة التقنية للبنايات ومسؤولي نادي مولودية الجزائر.

ي. س

حادث ملعب 5 جويلية يخلّف 81 جريحا و3 وفيات

تعليمات بالتكفّل الصحي الأمثل بالمصابين  

وقف بتكليف من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، كل من وزير الصحة عبد الحق سايحي، رفقة وزير الشباب مكلّف بالمجلس الأعلى للشباب، مصطفى حيداوي، ومستشار رئيس الجمهورية المكلّف بالمديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية، كمال سيدي سعيد، مساء أول أمس، على وضعية المصابين جراء الحادث الذي وقع بملعب 5 جويلية حسب ما أفاد به أمس، بيان لوزارة الصحة.

أوضح المصدر ذاته أن الوزير، اطلع على الوضعية الصحية للمصابين وكذا ظروف التكفّل بهم، مشيرا إلى أن المؤسسات الاستشفائية ببني مسوس، بن عكنون وباب الوادي استقبلت 81 جريحا، مضيفا أن عددا منهم غادر المستشفى بعد تلقي العلاج ويتعلق الأمر بـ32 مصابا من مستشفى بني مسوس، 24 من مستشفى بن عكنون و14 من مستشفى باب الوادي فيما تم تسجيل 3 وفيات.

وفي هذا السياق وحرصا على الرعاية الصحية لكل المصابين ـ يضيف البيان ـ أسدى الوزير، تعليمات إلى مصالح الاستعجالات الطبية بالمراكز الاستشفائية الثلاثة من أجل "تسخير كافة الإمكانيات البشرية والمادية وضمان التكفّل الصحي الأمثل بالمصابين إلى غاية تماثلهم للشفاء وعودتهم إلى منازلهم".

وبالمناسبة تقدم سايحي، باسمه الخاص وباسم جميع إطارات ومنتسبي القطاع، بتعازيه الخالصة إلى عائلات الضحايا إثر هذا الحادث، متمنيا الشفاء العاجل لجميع الجرحى، كما نوّه بالمجهودات التي تبذلها الأطقم الطبية وشبه الطبية، إلى جانب أعوان الأمن والإداريين في متابعة الوضع الصحي للمصابين عبر مختلف المؤسسات الصحية المعنية.

ق .س