حركة الإصلاح
غويني يرافع من أجل إجماع وطني حول مؤسسات الدولة
- 979
و/أ
رافع الأمين العام لحركة الإصلاح السيد فيلالي غويني، أمس، بباتنة، من أجل إجماع وطني حول مؤسسات الدولة الذي اعتبره "ضرورة ملحة للتغلّب على كل مشاكل البلاد".
وعلى هامش لقاء تنسيقي مع أعضاء المكتب المحلي لحركة الإصلاح، أوضح السيد غويني، بأن هذا الإجماع الذي "يعتمد على حوار سياسي حقيقي لا يستثني أي جزء من القوات الحيّة في البلاد" هو أساس بناء دولة قوية.
في هذا السياق أشار إلى "الأهمية القصوى" لإشراك الشعب في اتخاذ أي قرار حول المسائل الأساسية المرتبطة بمستقبل البلاد.
ودعا الأمين العام لحركة الإصلاح كذلك إلى تكريس ثقافة الحوار بين الجزائريين وتعزيز "الحوار والتعاون المشترك " من أجل دولة مزدهرة لجميع الجزائريين. ولدى تطرقه للوضع الجهوي والدولي الصعب، اعتبر السيد غويني، بأن الجزائر أصبحت "هدف الهجمات الهستيرية لبعض وسائل الإعلام الغربية"، محذّرا من بعض المناورات التي وصفها بـ«المشبوهة" والتي تعمل على "تهديد الوحدة الوطنية" .
وأعرب السيد غويني، عن أمله في أن يحدث تغيير "في إطار وعي وطني" في خطوة تضع نموذجا جديدا "جزائريا خالصا" كما ورد في بيان أول نوفمبر 1954، مضيفا بأن الأجيال الصاعدة "ملزمة بالحفاظ على منجزات ومكاسب بلادها" .