حركة الإصلاح الوطني
غويني يدعو إلى توافق وطني لمواجهة الأوضاع الصعبة

- 577

دعا رئيس حركة الإصلاح الوطني فيلالي غويني أمس، بالجزائر الطبقة السياسية وكل الفاعلين في المجتمع إلى بذل المزيد من الجهود «لتحقيق التوافق الوطني في إطار رؤية وطنية جامعة للخروج بورقة طريق مشتركة لإخراج البلاد من الوضعية الصعبة التي تعيشها حاليا، لاسيما في المجالين الاقتصادي والاجتماعي».
رئيس الحزب أكد في لقاء خصص لتقديم توصيات الجامعة الصيفية التاسعة للحركة على ضرورة «إشراك جميع الفاعلين في المجتمع بتحسين مناخ العمل السياسي واستئناف التواصل بين السلطة والشركاء السياسيين، حفاظا على المصالح العليا للوطن واستعادة روح المبادرة الجماعية لمواجهة كل الصعوبات في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ضمن رؤية وطنية جامعة».
توصيات المشاركين في هذه الجامعة الصيفية دعت ـ يضيف المتحدث - إلى حوار جديد مع الطبقة السياسية وكل الفاعلين فى الساحة الوطنية والإسراع في وضع خريطة طريق توافقية وتحديد مواعيد ومحطات استكمال الإصلاحات السياسية العميقة لتقوية مؤسسات الدولة على أساس تكريس السيادة الشعبية لتثبيت دولة الحق والقانون والحريات.
كما ألحت أيضا على وجوب «تشجيع الانفتاح والتعاون بين كل الأحزاب السياسية والمجتمع المدني لتقوية الانسجام والتضامن الوطنيين وبالتالي التمكن من تجنيب البلاد أي انسداد سياسي وضمان دخول اجتماعي مقبل هادئ».
المشاركون دعوا أيضا إلى معالجة بعض الملفات خاصة تلك المتعلقة بالتقاعد والصحة والتربية والتشغيل، ملحين أيضا على «ضرورة العمل من أجل إقناع المواطنين بالمشاركة في الشأن السياسي وعدم مقاطعة الفعل الانتخابي.