وزير العلاقات مع البرلمان من وهران:

عمليات توزيع ضخمة للكمامات بالمجان عبر الوطن

عمليات توزيع ضخمة للكمامات بالمجان عبر الوطن
عمليات توزيع ضخمة للكمامات بالمجان عبر الوطن
  • القراءات: 666
رضوان. ق رضوان. ق

أكدت وزير العلاقات مع البرلمان بسمة أزوار، أول أمس، عن شروع الدولة في عمليات توزيع واسعة للكمامات بالمجان لصالح المواطنين عبر الوطن. وذلك في إطار الحملة الوطنية لإجبارية حمل الكمامات التي ستدخل حيز التطبيق مباشرة بعد عيد الفطر، مضيفة بأن ما تحقق خلال الأزمة أعاد مجددا اللحمة الوطنية التي كانت قد تجلت خلال الحراك المبارك.

وزيرة العلاقات مع البرلمان التي زارت مصلحة الأطفال المصابين بمرض السرطان بالمؤسسة الاستشفائية المتخصصة في الأورام السرطانية بولاية وهران، أكدت بأن مساعي الحكومة تصب حاليا في إطار تأمين كميات كافية من الكمامات والعمل على التحسيس والتوعية وسط المواطنين حول ضرورة ارتداء الكمامة باعتبارها إجراء إجباري، سيدخل حيز التنفيذ مباشرة بعد عيد الفطر.

وأوضحت الوزيرة "كل الشعب الجزائري مدعو لاستقبال فكرة الكمامة بكل موضوعية وعقلانية لأنها الضامن الوحيد للحماية والخروج من الأزمة للحد من انتشار الوباء".

وفي ردها على سؤال لـ"المساء" بخصوص أسعار الكمامات وتسقيفها، أكدت الوزيرة بأن ذلك من صلاحيات وزارة التجارة، مؤكدة ضرورة توفيرها بأسعار تكون في متناول  إمكانيات المواطن البسيط وذلك إلى جانب الكمامات التي ستوزع بالمجان.

وأضافت الوزيرة بأن الأزمة الحالية أظهرت مجددا بأن الجزائر لا تزال تملك رجالا قادرين على رفع التحدي وصنع الفارق وهو ما ظهر جليا خلال أزمة الكمامات وبعض المستلزمات الطبية والصحية التي كانت تستورد من الخارج. والتي أضحت تصنع محليا حاليا بسواعد رجال ونساء الجزائر. وذلك إلى جانب مظاهر التضامن التي لا تزال تقدم صورة خاصة عن الجزائريين أمام العالم".

وأضافت الوزيرة أن "ما تعرفه الجزائر اليوم وبسبب الأزمة ليس جديدا على الجزائريين الذين ورثوا الشهامة والتضامن من الأجداد متحدين تحديين اثنين، حيث قدموا صورة مشرفة خلال الحراك المبارك السلمي الذي غير الكثير من المعطيات بسلمية ورفع رؤوسنا أمام العالم وثاني تحدي الأزمة الحالية التي تعرفها البلاد والتي أظهرت التضامن بين أبناء الشعب الواحد.

وأكدت الوزيرة "إذا أردنا زرع فكرة جديدة وفكرة توعية يجب علينا البدء من الأطفال لإيصال ما نسعى لتحقيقه، موضحة بأن تواجدها بمستشفى أمراض السرطان بوهران دليل على ذلك ودليل على مواصلة الحكومة لدعم القطاع الصحي ومرضى السرطان خلال الأزمة الصحية"، موجهة في هذا الصدد شكرها للطواقم الطبية على الجهود المبذولة خلال الأزمة.

وبخصوص مشروع مستشفى السرطان بولاية الجلفة، أكدت الوزيرة بأن رئيس الجمهورية كان قد وعد بإنجازه، خاصة بعد  تسجيل نقص في المستشفيات المتخصصة في علاج السرطان.

وكانت الوزيرة قد قامت الخميس الماضي بزيارة مستشفى أمراض السرطان بوهران، حيث وزعت هدايا رمزية على الأطفال المقيمين وأكدت على دعم المستشفى بكل الإمكانيات.