إيفيكا داتشيش النائب الأول للوزير الأول، ووزير خارجية صربيا لـ”المساء":

على اللجنة المختلطة الجزائرية - الصربية وضع تصور لمشاريع ملموسة

على اللجنة المختلطة الجزائرية - الصربية وضع تصور لمشاريع ملموسة
  • القراءات: 755
من بلغراد: دليلة مالك من بلغراد: دليلة مالك

ما هو مستوى التبادلات السياسية بين الجزائر وصربيا؟

بين الجزائر وصربيا علاقة صداقة كبيرة، وكما تعلمون، فإن صربيا هي وريثة يوغوسلافيا السابقة، وأنتم تعلمون جيدًا أن دورها ودعمها لكفاح الشعب الجزائري في حرب التحرير، في عهد الرئيس تيتو. نتيجة لذلك، لدينا صداقات وثيقة للغاية ونسعى جاهدين لتطويرها في جميع المجالات، سياسيا واقتصاديا وثقافيا وتعليميا أيضا.

لقد أتيحت لي الفرصة لزيارة الجزائر قبل بضع سنوات، ونعتزم تعزيز روابطنا وعلاقاتنا القوية جدًا والقريبة جدًا. كما ذكرت نعتزم أيضا تعزيز تعاوننا في المجال الاقتصادي وفي مجال التعليم، ومزيد من المنح الدراسية للطلاب الذين يأتون إلى هنا.

هل هناك مشاريع اقتصادية ملموسة في الأفق؟

كما تعلمون، كان تعاوننا جيدًا حقًا في عهد يوغوسلافيا السابقة. وخاصة على المستوى الاقتصادي، حيث عملت العديد من المؤسسات الاقتصادية اليوغسلافية وساهمت في جهود التنمية في بعض القطاعات في الجزائر. والآن، أصبح هذا التعاون في مستوى أقل بكثير مقارنة بما كان عليه في السابق. هناك لجنة مختلطة جزائرية - صربية، ما زالت قائمة حتى يومنا هذا، ينبغي لها أن تضع تصورا لمشاريع ملموسة للتعاون الثنائي.

وعلى مستوى التبادل الثقافي، هل هناك مشاريع بين البلدين؟

الخطة الثقافية هي واحدة التي نود حقاً تعزيزها، وأود أن أشكر سفير الجزائر ببلغراد عبد الحميد شبشوب، على التنظيم الجيد لاحتفالية اليوم الإفريقي في صربيا. أعتقد أنه من المهم الاستفادة من هذا اليوم لتطوير بعض التبادلات الثقافية. بالإضافة إلى ذلك، تعد صربيا واحدة من الدول التي لديها متحف فني إفريقي. وكما قلت سابقًا وأكرر، هناك الكثير من النوايا الحسنة، علينا فقط العمل على مشاريع ملموسة. كانت يوغوسلافيا السابقة على مقربة من إفريقيا، لذا فإن يوم 25 ماي هو يوم الاجتماع التأسيسي لمنظمة الوحدة الإفريقية الذي بدأه الملك هايلي سيلاسي ومقره بأديس أبابا على شرف الرئيس تيتو لدعمه للشعب الإفريقي، وفي الواقع استدعي هذا الاجتماع الأول في 25 ماي رمزياً لأنه يتزامن مع عيد ميلاد تيتو، ويوم إفريقيا هو أيضا عيد ميلاد تيتو، والقليل من يعلم هذه المعلومة في إفريقيا أو في صربيا.