شارك وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، أمس، في لقاء بين سوناطراك والوزارة المنتدبة المكلفة باقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة، تنفيذا لخطة عمل الحكومة وبشكل خاص خطة الإنعاش الاقتصادي والمتعلقة بالاجراءات الهادفة الى تشجيع الشركات المبتكرة والشركات الناشئة، وكذلك من أجل خلق فرص العمل ومحاربة البطالة لاسيما بين خريجي الجامعات ومعاهد البحث حسب بيان للوزارة.

وذكر الوزير بالمناسبة ان السلطات العمومية  وضعت حيز التنفيذ النصوص التشريعية و التنظيمية اللازمة، مصحوبة بإنشاء صندوق وطني مخصص لتمويل الشركات الناشئة، لتوفير بيئة اكثر شمولا ووضع سياسة ترويج المنتوج المحلي وتشجيع بروز الشركات الناشئة على المستوى الوطني. وأكد الوزير ـ حسب البيان ـ على ان التغييرات التي تعرفها سلسلة القيمة و الاتجاهات الجديدة بما فيها تحسين أداء المؤسسة في الطاقة من خلال انتاجها، وتحويلها او طريقة استهلاكها واستخدامها، هي بمثابة "تحديات واسئلة تواجه قطاعنا و شركاتنا العمومية والخاصة". ومن هذا المنطلق أكد على ان الرقمنة وإنتاج المعرفة وكذا التكنولوجيات الجديدة، تشكل جزء هاما من استراتجية النمو والتحول و كذا الانتقال الطاقوي.

وعليه قال إن قطاع الطاقة والمناجم تحدوه "ارادة قوية للمساهمة في هذه السياسة، من خلال اشراك الشباب حاملي المشاريع الجديدة والمبتكرة، في تنفيذ برامج التطوير الخاصة بفروع انتاج المحروقات والمناجم، بالاضافة الى نشاطات الكهرباء والغاز".

وأعتبر أن هذه اللقاءات ستسمح لأصحاب المشاريع بالوصول الى آليات الدعم و التدريب، التكوين والتمويل، في اطار ارادة القطاعين لتعزيز المحتوى المحلي وتشجيع المتعاملين الوطنيين الشباب، مؤكدا استعداد قطاع الطاقة والمناجم، لتقديم كل الدعم اللازم للشركات الناشئة وحاملي المشاريع و الافكار المبتكرة.