تم تزكيته في المؤتمر 11 للحزب خلفا لبعجي

عبد الكريم بن مبارك أمينا عاما جديدا للأفلان

عبد الكريم بن مبارك أمينا عاما جديدا للأفلان
عبد الكريم بن مبارك أمين عام حزب جبهة التحرير الوطني
  • 544
زولا سومر زولا سومر

زكى المؤتمر 11 لحزب جبهة التحرير الوطني، أمس،  المناضل عبد الكريم بن مبارك أمينا عاما جديدا للحزب لعهدة تدوم 5 سنوات. كما تم انتخاب أعضاء اللجنة المركزية 351 والتي تعد أعلى هيئة سياسية في الحزب. 

ختم حزب جبهة التحرير الوطني، أمس، مؤتمره 11 بقصر المؤتمرات عبد اللطيف رحال بالعاصمة بتزكية عبد الكريم بن مبارك أمينا عاما جديدا للحزب خلفا لأبو الفضل بعجي الذي انتهت عهدته والذي تولى منصب الأمين العلم لمدة ثلاث سنوات.

وسبق لبن مبارك الذي كان المترشح الوحيد لخلافة بعجي على رأس الأفلان أن كان نائبا بالمجلس الشعبي الوطني عن حزب جبهة التحرير الوطني خلال العهدة التشريعية 2007 إلى 2012، وعضوا في منظمة أبناء المجاهدين، ومحافظا بمحافظة الحزب ببوزريعة بالعاصمة، وبعدها عضوا بالمجلس الشعبي الولائي بالجزائر خلال العهدة الحالية منذ 2021. كما انتخب المندوبون خلال أشغال المؤتمر أعضاء اللجنة المركزية التي تعد أعلى هيئة بين المؤتمرين. وعرفت العملية إيداع عدة طعون من طرف المترشحين الذين لم يتم انتخابهم والذين عبروا عن رفضهم لنتائج التصويت.

وكانت عملية الانتخاب قد انطلقت، ليلة أول أمس، على مستوى الفنادق التي يقيم فيها المندوبون الذين تجاوز عددهم 3000 مندوب ابتداء من ساعة متأخرة من الليل وتواصلت حتى فجر أمس، وشهدت عملية الاقتراع الخاصة ببعض الولايات مشاحنات دفعت المُشرفين لتأخيرها بعض الوقت، ما أدى إلى تأخر عملية الإعلان عن النتائج. وتم توزيع مقاعد اللجنة المركزية التي بلغت 351 عضو منهم ثلثان عبر الانتخاب على الولايات مع اشتراط تمثيل الشباب والمرأة بمقعد لكل فئة على الأقل، واشتراط حيازة العضو المنتخب على شهادة جماعية كما أكده المندوبين الذين حضروا العملية. علما أن القانون الأساسي للحزب الذي تمت المصادقة عليه في المؤتمر يعطي صلاحية اختيار الثلث الباقي من أعضاء اللجنة المركزية للأمين العام المنتخب. وصادق المندوبون، صبيحة أمس، على لائحة السياسة العامة للحزب التي أكدت التزامه بمبادئ الجمهورية والنضال لمواصلة مسيرة البناء، والتمسك بمبادئ وقيم أول نوفمبر للحفاظ على المكاسب المحققة والتمسك بالطابع الاجتماعي للدولة.

كما ركزت اللائحة على أهمية مواصلة الجهود وتوحيد صفوف الحزب للحفاظ  على ريادته في الساحة السياسية، والتصدي لكل المؤامرات التي تحاك ضده، مؤكدة أن الحزب تخطّى مرحلة جد صعبة في حياته السياسية وتمكن من الحفاظ على مكانته بالتصدي للجهات التي كانت ترغب في إدخاله للمتحف.