لجنة تحضير موسم الاصطياف مطالبة بتجسيد تعليمات رئيس الجمهورية 

ضمان مجانية الشواطئ ومحاربة استغلالها غير القانوني

ضمان مجانية الشواطئ ومحاربة استغلالها غير القانوني
  • 186
كريمة . ت  كريمة . ت 

❊ توفير شروط الراحة والأمن والرفاهية للمواطنين 

❊ تهيئة الظروف المثلى لاستقبال المصطافين من داخل الوطن وخارجه 

❊ إحصاء 461 شاطئ مسموح للسباحة موزع على 119 بلدية ساحلية 

❊ تعيين 429 متصرف شاطئ وأكثر من 10 آلاف عون حماية مدنية 

❊ 248 عملية إعادة تأهيل الشواطئ وإنجاز 321 عملية تحسين حضري 

❊ إحصاء 1630 هيكل إيواء بسعة 218447 سرير

 ❊ 526 مسبح عمومي مستغل بـ58 ولاية بينها 32 مسبحا جديدا

شدد الأمين العام لوزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، محمود جامع، خلال ترؤسه أول أمس، لاجتماع اللجنة الوطنية المكلفة بتحضير موسم الاصطياف ومتابعة سيره، على أهمية تفعيل وتجسيد تعليمات رئيس الجمهورية، بشأن مجانية الشواطئ ومحاربة كل أشكال الاستغلال غير القانوني لها.

أوضح بيان للوزارة، أن هذا الاجتماع التنسيقي الذي جرى في إطار التحضيرات الجارية لإنجاح موسم الاصطياف، بحضور ممثلي القطاعات الوزارية والهيئات العمومية المعنية، يندرج ضمن حرص السلطات العمومية على توفير كافة شروط الراحة والأمن والرفاهية للمواطنات والمواطنين عامة والمصطافين على وجه الخصوص خلال فصل الصيف، تجسيدا لتوجيهات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الرامية إلى ترقية السياحة الداخلية وتكريس مجانية الشواطئ وتهيئة الظروف المثلى لاستقبال المصطافين من داخل الوطن وخارجه.

وتم خلال الاجتماع استعراض مدى التقدم في تنفيذ مخرجات اجتماع اللجنة المنعقد بتاريخ 27 جانفي 2025، المصادقة على مخطط العمل الوطني الخاص بموسم الاصطياف 2025، عرض حصيلة التحضيرات على المستوى المحلي والقطاعي وتقديم أبرز المعطيات والإجراءات التحضيرية لموسم الاصطياف 2025".

في هذا السياق، فإن عدد الشواطئ المسموح بها للسباحة في مستهل موسم الاصطياف، بلغ 461 شاطئ موزعة على 119 بلدية ساحلية من بينها 13 شاطئا جديدا، مع تسجيل تراجع ملحوظ في عدد الشواطئ الملوثة، أما بالنسبة لتأطير وتنظيم الفضاءات الساحلية فقد تم تعيين 429 متصرف شاطئ، بالإضافة إلى تسخير التشكيلات الأمنية الضرورية من قبل مصالح الأمن والدرك الوطنيين للسهر على تأمين الشواطئ وكافة المواقع السياحية. كما سخرت المديرية العامة للحماية المدنية 10531 عون لمجابهة مختلف المخاطر المتعلقة بالموسم.

بالموازاة مع ذلك، تم تسجيل 248 عملية تهيئة وإعادة تأهيل للشواطئ وإنجاز 321 عملية تحسين حضري، إلى جانب إحصاء 1630 هيكل إيواء بسعة 218.447 سرير، وتسجيل مؤشرات إيجابية بخصوص المرافق الترفيهية الجوارية، حيث تم على سبيل المثال إحصاء 526 مسبح عمومي مستغل على مستوى 58 ولاية، من بينها 32 مسبحا جديدا تم تسليمه خلال هذا الموسم. وبخصوص الوقاية ومراقبة نظافة الشواطئ، تم إجراء ما يفوق 5500 تحليل لمياه البحر، بالإضافة إلى تسخير كل القدرات البشرية والوسائل المادية الضرورية لتكييف مخططات نظافة المحيط خلال الموسم وتفعيل التدابير الوقائية محليا لمجابهة مخاطر الأمراض المتنقلة عبر المياه.

بالمناسبة أكد الأمين العام للوزارة أن التحضير لموسم الاصطياف هو عملية متعددة الأبعاد تتطلب تنسيقا محكما بين مختلف القطاعات لضمان راحة وسلامة المصطافين، مشددا على أهمية تفعيل وتجسيد تعليمات رئيس الجمهورية، بشأن مجانية الشواطئ ومحاربة كل أشكال الاستغلال غير القانوني لها.

وأبرز في ذات السياق ضرورة تكثيف الجهود لتحسين نظافة المحيط والإطار المعيشي، بالإضافة إلى العمل على تسهيل إجراءات عبور أفراد الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج وتوفير ظروف استقبال ملائمة لهم.