وزيرة التضامن تعلن من أفلو:

ضرورة وضع خطّة محكمة للحدّ من إرهاب الطّرقات

ضرورة وضع خطّة محكمة للحدّ من إرهاب الطّرقات
  • القراءات: 547
ق/و� ق/و

شدّدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة السيدة مونية مسلم أمس بمدينة  آفلو بولاية الأغواط على ضرورة وضع خطة "محكمة" للحد من إرهاب الطرقات، موضحة لدى اطّلاعها على الوضعية الصحية لجرحى حادث المرور المروّع الذي وقع أول أمس، وصلنا إلى مرحلة الخطر في هذا النوع من الحوادث. 

أكدت الوزيرة أن إعداد وتنفيذ هذه الخطة يتطلب تضامن الجميع بما فيها الحكومة والإعلام والنخبة والمجتمع المدني، بما يسمح بالتقليص من إرهاب الطرقات الذي يفتك بالجزائريين. ووصفت مسلم حادث مرور "بالأليم" و«الفضيع"، وقد أثر كثيرا في الحكومة والسلطات العمومية ما جعله "محل متابعة شخصية من قبل الوزير الأول عبد المالك سلال". 

وأثناء اطّلاعها على وضعية الجرحى والمصابين واستفسارها على ظروف التكفل الصحي بهم، أوضحت الوزيرة أن مثل هذه الحوادث الخطيرة تخلف ضحايا من النساء والأطفال واليتامى، مشيرة إلى أنها أعطت تعليمات للتكفل بالأطفال واليتامى والمصابين لمتابعتهم ضمن برنامج عمل طويل المدى وعبر جميع الولايات التي ينحدرون منها. 

بنفس الهيئة الاستشفائية استمعت مسلم لإنشغالات ممثلي المجتمع المدني بدائرة آفلو المتمثل في مطالبتهم بإنجاز ازدواجية الطريق الوطني رقم (23) الرابط بين آفلو والأغواط، لتعد برفع الإنشغال إلى السلطات المركزية. 

للتذكير، خلف حادث المرور المأساوي الذي وقع في وقت مبكر من صباح أول أمس السبت على الطريق الوطني رقم 23 الرابط بين آفلو والأغواط وفاة 32 شخصا وإصابة 22 آخرين بجروح، إثر اصطدام شاحنة بحافلة لنقل المسافرين كانت قادمة من ورقلة باتجاه وهران على مستوى منطقة الجدر بإقليم  بلدية وادي مرة، ما أدى إلى اندلاع النيران في الحافلة التي ارتطمت بالصخور المحاذية للطريق.