سكيكدة تستفيد من برنامج تنموي خاص.. إبراهيم مراد:

ضرورة إعلام الرأي العام بنتائج بعث الاستثمارات المعطلة

ضرورة إعلام الرأي العام بنتائج بعث الاستثمارات المعطلة
وسيط الجمهورية، إبراهيم مراد
  • القراءات: 270
بوجمعة ذيب بوجمعة ذيب

أبرز وسيط الجمهورية، إبراهيم مراد، أول أمس، بسكيكدة ضرورة إطلاع الرأي العام بالمجهودات التي تبذلها السلطات العمومية لرفع كافة العراقيل عن المشاريع الاستثمارية التي لم تنطلق والنتائج الكبيرة المحققة في هذا الشأن. وفي حين اعتبر بأن "ما حققته الجزائر في ظرف زمني قياسي في مجال رفع العراقيل علي المشاريع الاستثمارية المعطلة لا ينكره إلا جاحد"، أكد ذات المسؤول بأن رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون يولي اهتماما خاصا بالنسبة للتواصل مع المواطنين من خلال حرصه على تنظيم لقاءات دورية مع وسائل الإعلام، مبرزا بأن كافة أعضاء الحكومة يسيرون في هذا الاتجاه المتعلق بإعلام الرأي العام بما يتم إنجازه.

واعتبر وسيط الجمهورية، أن المواطن أصبح علي دراية كبيرة بما يتم تحقيقه في أرض الواقع من برامج ومشاريع تجعله يحس بالطمأنينة والسكينة وعدم الخوف من المستقبل، مشيرا إلى أن ثمرة ما تم إنجازه يمكن للمواطن ملاحظته من خلال غياب بعض المظاهر السلبية التي كان المواطنون يعبرون من خلالها عن عدم رضاهم عن الواقع سواء بغلق الطرقات أو الاحتجاجات أمام الإدارات العمومية. وذكر بالمناسبة بما تم تحقيقه لحد الآن من نتائج في مجال رفع العراقيل الإدارية والتقنية عن المشاريع الاستثمارية، حيث أشار إلى أنه من ضمن 915 مشروع متوقف، قد تم رفع العراقيل عن 861 مشروع من بينه 602 مشروع دخل حيز النشاط وسمح باستحداث أكثر من 230 ألف منصب عمل مباشر، فيما لا زال العمل جاريا لتسوية كافة الوضعيات. من جانب آخر، أشار السيد إبراهيم مراد إلى مراجعة عدد المناصب المخصصة لعقود ما قبل التشغيل، واستفادة ولاية سكيكدة من برنامج تنموي خاص بعد ولاية خنشلة.

واستهل وسيط الجمهورية زيارته التفقدية للولاية، بمعاينة وحدات صناعية تمّ رفع العراقيل عنها لتدخل حيّز الخدمة أو ستدخل قريبا منها، وحدة التعليب التونة والسردين بالمنطقة الصناعية حمروش حمودي الذي سيدخل حيز الخدمة خلال الشطر الأخير من شهر ماي الجاري ومن المتوقع توفير 180 منصب شغل، بعد أن تمّت تسوية المشاكل الذي واجهها المستثمر والمتمثلة في معالجة ملف جمركة العتاد. وأثنى ذات المسؤول على المجهودات المبذولة من قبل السلطات الولائية، لمرافقة المستثمرين من خلال التواصل الدائم معهم، ما مكّن من دخول حيز الاستغلال لـ 11 مشروعا صناعيا وسياحيا، سمحت بخلق مناصب شغل جديدة بالولاية.