كشف عن الاستراتيجية الجديدة للبحث العلمي.. بداري

صنع بالجزائر.. رادار متحرك كاشف للحرائق يدخل الخدمة في الصائفة

صنع بالجزائر.. رادار متحرك كاشف للحرائق يدخل الخدمة في الصائفة
وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري
  • القراءات: 278
عادل. ب عادل. ب

تحقيق الابتكارات الصناعية وتسويقها

أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، أمس، أن الاستراتيجية الجديدة للبحث العلمي في الجزائر تقوم على تجنيد الباحثين لتحقيق الابتكار الصناعي الحديث بغية الوصول إلى تسويقه.

خلال زيارة تفقد قادته إلى مركز تطوير التكنولوجيات المتقدمة لبابا أحسن بالعاصمة، قال بداري إن زيارة هذا المركز، جاءت من أجل تقييم العمل مع الباحثين وتجنيدهم حول الرمز الجديد للقطاع، والذي يرتكز على 3 محاور استراتيجية تتمثل في إتقان التكنولوجيات المتقدمة والدقيقة ونشرها في الوسط الصناعي وإيجاد حلول بحثية للرهانات الحالية وكذا إيجاد ابتكارات للدفع بالصناعات الحديثة في الجزائر.

وثمّن الوزير الجهود التي يقوم بها هذا المركز الذي يمثل، حسبه، وحدة للبحث والتطوير وكذا التصنيع، داعيا الى تدعيمه والتعريف به أكثر وإبراز منتوجاته بشكل يتيح تسويقها، لاسيما ما يتعلق بتقنيات الميكانيك وفيزياء المواد والصناعة، باعتبارها تكنولوجيات متطورة من شأنها المساهمة في تعزيز تصدير المنتوجات الابتكارية. وأشار بداري إلى أن منتجات المراكز البحثية يمكنها أن توفر قيمة مضافة للاقتصاد الوطني من خلال جعلها مخرجات تصب في إطار الانتقال التكنولوجي المربح القابل للتسويق. وخلال تفقده لأرضية "النمذجة الإلكترونية"  أشار الوزير إلى أنه يتم العمل على أزيد من 95 مشروعا في البحث والتطوير مع نحو 35 شريكا اقتصاديا.

وطاف الوزير عبر الأرضيات الأربع للمركز، حيث تلقى شروحات تخص المنتوجات المصنعة بهذه الوحدة البحثية، على غرار الأرضية "التكنولوجية للتصنيع الجزئي" المخصصة لتصنيع الشرائح الإلكترونية وأرضية "الرش الحراري" التي تخص تصليب المواد المصنعة، إلى جانب الوقوف على الأرضية المستحدثة الخاصة بـ«نمذجة اللوحات الإلكترونية المطبوعة".

وتم خلال الزيارة استعراض الرادار المتحرك الكاشف للحرائق الذي بلغت نسبة تقدم أشغاله 80من المائة، في انتظار توفير نسخة ثابتة منه وفقا لمطلب المديرية العامة للغابات، حيث أوضح الوزير في هذا الشأن، أنه ينتظر دخول هذا الرادار المتحرك الكاشف للحرائق حيز الخدمة الصائفة المقبلة، مؤكدا أن الإنجاز، يعكس جاهزية الباحثين لتطبيق قاعدة البحث العلمي التي تتماشى مع الرهانات الكبرى الحالية.