الكنفدرالية الجزائرية للباترونا

صراع بين مراكش وبن صدوق على ترؤّس الهيئة

صراع بين مراكش وبن صدوق على ترؤّس الهيئة
  • 767
جميلة.أ جميلة.أ

نفى بوعلام مراكش الرجل الأول بالكنفدرالية الجزائرية للباترونا، إقالته من منصبه كرئيس للهيئة. ووصف المتحدث في تصريح لـ «المساء» أن الأطراف التي تدعي ذلك هي مجرد عصابة من «المحتالين»، تسعى إلى الاستيلاء على الكنفدرالية، مشيرا إلى أن بعض الأسماء التي شكلت المكتب التنفيذي المزعوم، تُعتبر من الجماعة المقصاة من الهيئة، فيما يتمسك غريم مراكش السيد بن صدوق حمودة بشرعية رئاسته للكنفدرالية، مستدلا في ذلك بمحاضر موثقة لدى العدالة، تؤكد أحقيته بهذا المنصب.

وتسلمت «المساء» ترسانة من الوثائق من الأطراف المتنازعة على الكنفدرالية الجزائرية للباترونا سواء تعلّق الأمر بالسيد بوعلام مراكش أو بن صدوق حمودة، تتمثل في محاضر اجتماعات لجمعيات عامة لكلا الطرفين مثبتة وموقّعة من قبل محضرين قضائيين بالإضافة إلى وثائق من العدالة، تؤكد تورط أحد الطرفين قي قضية تزوير وصدور في حقه أمر قضائي بالسجن ثلاثة أشهر.

ويسعى كل طرف من الطرفين المتنازعين إلى إثبات أحقيته وشرعيته على رأس الكنفدرالية في انتظار أن تفصل الإدارة الرسمية ممثلة في وزارتي العمل والداخلية، في القضية.

للإشارة، كان بن صدوق حمودة عقد نهاية الأسبوع الماضي، ندوة صحفية، أكد خلالها دعمه لبرنامج الحكومة. وأعلن  بالمناسبة عن نيته تبني ديناميكية جديدة لتحريك وإنعاش الكنفدرالية، داعيا في نفس الوقت، إلى رص الصفوف لمواجهة الوضع الحالي للبلاد..

وتبعا للمقال الذي نشرته «المساء» حول الندوة الصحفية راسل بوعلام مراكش الجريدة ببيان مضاد، يؤكد من خلاله أنه باق على رأس الكنفدرالية، واصفا الطرف الآخر ومؤيديه بكونهم «مجرد محتالين ومقصيين من الهيئة».