بالتزامن مع معرض الإنتاج الجزائري

صالون للبنوك بداية من الخميس القادم

صالون للبنوك بداية من الخميس القادم
  • 587
ص/محمديوة ص/محمديوة

تحتضن أروقة قصر المعارض بداية من 21 ديسمبر الجاري، وعلى مدار أسبوع كامل فعاليات الطبعة السابعة لصالون البنوك والتأمينات والمنتجات المالية الذي يعقد في إطار معرض الإنتاج الجزائري المنظم في نفس الفترة تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية.

وفي تصريح لـ«المساء» أوضحت السيدة سميرة حسين، ممثلة إحدى الهيئات المشرفة على تنظيم صالون البنوك والتأمينات والمنتجات المالية، أن هذا الأخير سيعرف حضور 45 مشاركا من مختلف المؤسسات الوطنية ذات الصلة بالمالية كالبنوك والتأمينات وصناديق الضمانات والاستثمار والمؤسسات المعنية بالخدمات الخاصة بالبرمجة والبطاقات البنكية.

أما الغائب الأكبر عن المعرض فستكون الجمعية المهنية للبنوك والمؤسسات المالية، إضافة إلى بنك الفلاحة والتنمية الريفية «بدر»، حيث أكدت السيدة حسين، أن هاتين المؤسستين غير معنيتين بالمعرض.

وسيتخلل الصالون تنظيم محاضرات من 24 إلى 26 ديسمبر الجاري، تتناول موضوع الصيرفة الإسلامية بكل تفاصيله وكذا موضوع التجارة الإلكترونية والدفع الإلكتروني والقوانين والتنظيمات المؤطرة لكيفية تطبيقها على أرض الواقع.

وأضافت المتحدثة لـ«المساء» أنه سيتم تخصيص فضاء للمشاركة النسوية في مجال المؤسسات الصغيرة الناشطة في قطاع الصناعات التقليدية وكيفية مساهمتها في تنمية الاقتصاد الوطني.

كما سيتم تخصيص يوم كامل للبورصة يتم خلاله تقديم عرض حالة من قبل المختصين والعاملين في المجال، وشرح القوانين وكيفيات دخول المؤسسات إلى البورصة وتمويلها ومردود ذلك على الاقتصاد الوطني.

وتتناول المحاضرات المقرر تنظيمها أيضا طرق التمويل بأنواعها الثلاثة وهي القروض البنكية وصندوق الاستثمار و«الليزينغ» وهي طرق حديثة لمنح القروض طويلة ومتوسطة المدى.

للإشارة فإن صالون البنوك ينظم في إطار معرض الإنتاج الوطني في طبعته الـ26 التي يحتضنها قصر المعارض تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية من 21 إلى 27 ديسمبر الجاري.

ويهدف هذا المعرض بالدرجة الأولى إلى الدفع قدما بالمنتوج الوطني وتشجيع المتعاملين العموميين والخواص على تحسين نوعية منتوجاتهم مع خلق فضاء للتبادل والشراكة بين المتعاملين الاقتصاديين الجزائريين.

وحسب المشرفين على هذه التظاهرة فإن دورها الاستراتيجي يكمن في مرافقة جهود ترقية التقدم الذي سجله الاقتصاد الوطني سواء من حيث التنويع أو توسيع تشكيلات الإنتاج المصنّعة في الجزائر.