أكد أنه بإمكان أبناء الجالية التسجيل في القوائم الاحتياطية.. الرئيس تبون:

شهران لتسوية ملف الجزائريين المقيمين في الخارج بطريقة غير قانونية

شهران لتسوية ملف الجزائريين المقيمين في الخارج بطريقة غير قانونية
رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون
  • القراءات: 586
م. خ  م. خ

❊ عبارة "عمي تبون" تنم عن احترام كبير وعن علاقة أبوية

قال رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أنه بإمكان أفراد الجالية الجزائرية بالمهجر تسجيل أنفسهم في قوائم انتخابية احتياطية على مستوى قنصليات الجزائر ابتداء من الأسبوع المقبل"،مشددا على دور هذه الاخيرة في ضبط تلك القوائم قبيل دمجها لاحقا في القوائم الرسمية.

أوضح رئيس الجمهورية إن "رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات اتخذ قرار وضع قوائم احتياطية للهيئة الناخبة على مستوى القنصليات تحسبا للاستحقاقات المقبلة، على أن تأخذ تلك القوائم بعين الاعتبار عندما يحين الوقت الرسمي للمراجعة الدورية للهيئة الناخبة". وذكر في هذا الصدد بأن الوقت الرسمي المحدد قانونيا للمراجعة المشار إليها سيتم عندما يوقع على "مرسوم استدعاء الهيئة الناخبة ليتم بعدها الشروع في مراجعة القوائم الانتخابية"

وفي رده على سؤال بخصوص الجزائريين المقيمين في الخارج بطريقة غير قانونية ويطالبون بتسوية وضعيتهم والحصول على جوازات سفر، أكد الرئيس  تبون أنه "سيتم تسوية هذا الملف بصفة نهائية في غضون شهرين على أقصى تقدير"، مضيفا أنه تم إسداء تعليمات من أجل تسوية وضعية هؤلاء حالة بحالة. واستطرد في هذا الصدد "التزمت بتسوية الأمر وسيتم تصحيح وضع الكل إلا في حال وجود إشكال أمني أو قانوني"، مؤكدا بأن التعليمات قدمت في هذا الشأن كما أن وزارة الداخلية "ستشرع في معالجة الملفات".

وأكد رئيس الجمهورية أن هدفه الأسمى الذي بدأت ترتسم ملامحه هو استرجاع الجزائر لنخوتها التي كانت محفزا لعديد الإنجازات المحققة في السابق في عدة مجالات، سواء كانت سياسية أو دبلوماسية أو متعلقة بدعم حركات التحرر في العالم، معربا عن ارتياحه لحالة الرضى التي يبديها الجزائريون تجاه التطور الحاصل ببلدهم. وعبر في هذا الصدد عن امتنانه لكل الوطنيين المخلصين الذين يسهرون على راحة المواطنين وتيسير حياتهم اليومية، مضيفا أن ذلك  يظهر جليا في حالة "الرضى" التي يبديها الجزائريون تجاه بلدهم ومختلف التطورات الحاصلة على كافة الأصعدة.

وأوضح الرئيس أن علاقته الوطيدة مع الشعب لاسيما فئة الشباب، يعيشها بعاطفة قوية وهي من مظاهر"عودة الجزائر إلى أصولها"، مشيرا إلى أن عبارة "عمي تبون" التي يخاطبه بها أفراد الشعب الجزائري تنم عن "احترام كبير وعن علاقة أبوية" يعتز بها.