طلعي طالب بالإسراع في إعداد النظام المعلوماتي

شراكة جزائرية-إسبانية لتنظيم حركة المرور بالعاصمة

شراكة جزائرية-إسبانية لتنظيم حركة المرور بالعاصمة
  • القراءات: 751
نوال. ح/ ت: مصطفى. ع نوال. ح/ ت: مصطفى. ع

دعا وزير النقل والأشغال العمومية السيد بوجمعة طلعي أمس القائمين على المؤسسة المختلطة الجزائرية الاسبانية" تنقلات الإضاءة بالجزائر" إلى الإسراع في تحديد النقاط السوداء التي تعرقل حركة المرور بالعاصمة، واقتراح حلول تكنولوجية من شأنها تنظيم سير العربات تتماشى وما هو معمول به في باقي المدن العالمية الكبرى.

وبمناسبة حفل التوقيع على عقد المساهمين  بين مؤسستين من ولاية الجزائر، (مؤسسة تسيير حركة المرور والنقل الحضري بالعاصمة ومؤسسة الإنارة  الحضرية)، ومؤسستين اسبانيتين رائدتين في تسيير حركة المرور عبر عدد من المدن العالمية (" أندرا" و«سيس")، اعترف الوزير بعجز  السلطات المحلية عن تسيير حركة المرور خاصة بمفترقات الطرق، ما جعل الاختناق المروري يتحول إلى صورة يومية للعاصمة، لذلك تقرر استغلال تكنولوجيات الإعلام و الاتصال لاقتراح حلول كفيلة  بتنظيم سير 1,4 مليون مركبة مسجلة بمصالح ولاية الجزائر، على أن يتم مستقبلا تعميم هذه الحلول على باقي ولايات الوطن بعد نقل الخبرة و التجربة للإطارات الجزائرية .

 من جهته طالب والي العاصمة القائمين على المؤسسة الجديدة، المنشأة  في إطار قاعدة الشراكة 49/51، الإسراع في إعداد دراسة دقيقة لمشاكل سير حركة المرور عبر شوارع وطرقات العاصمة، وتحديد نوعية الأشغال التي سيتم تغطية تكاليفها بنسبة 30 بالمائة بالنسبة للطرف الجزائري و70 بالمائة للطرف الاسباني، مشيرا إلى أن أغلب مفترقات الطرق بحاجة إلى إشارات مرورية مسيرة عن بعد.

كما وجه زوخ دعوة لكل المتعاملين الاقتصاديين الاسبانيين لمرافقة الجزائر في أشغال ترميم البنايات والعمارات القديمة، مشيرا إلى أن العاصمة تحولت إلى ورشة كبيرة لعصرنة وجهتها . 

وعن نشاط المؤسسة التي ستشرع في العمل ابتداء من اليوم، أشار مدير النقل بولاية الجزائر السيد رشيد وزان إلى اختيار مبنى ببلدية القبة لاحتضان مركز تنظيم حركة المرور، على أن يتم تخصيص مركز استعجالي ثاني يتم اللجوء إليه في حالة تسجيل إعطاب بالمركز الرئيسي .

أما فيما يخص البيانات التي سيتم تجميعها لإنشاء قاعدة معطيات حول وضعية الطرق، كشف وزان إلى استغلال كل الكاميرات الموزعة عبر عدة محاور من الطرق والخاصة بمصالح الشرطة والدرك، بالإضافة إلى رفع المعطيات التي تجمعها العديد من التجهيزات التي تم وضعها عبر الطرق للتعرف عن عدد المركبات المارة .

كما سيسمح النظام المعلوماتي الجديد لتسيير حركة المرور المتوقع أن يكون جاهزا بعد 24 شهرا في تنظيم حركة سير الحافلات، مع تنسيق العمل مع الإذاعة الوطنية لبث كل المعلومات المتعلقة بالطرق ونقاط السوداء عبر ومضات عاجلة، بالإضافة إلى تعريف السائق بوضعية حظائر السيارات وطاقات استيعابها .