قيطوني يؤكد أنها قادرة على مواجهة الطلب المتزايد والانقطاعات

سونلغاز متواجدة في السودان وقريبا في مالي وتونس وليبيا

سونلغاز متواجدة في السودان وقريبا في مالي وتونس وليبيا
وزير الطاقة مصطفى قيطوني
  • القراءات: 1432
❊نورالدين واضح - و.أ ❊نورالدين واضح - و.أ

أكد وزير الطاقة مصطفى قيطوني أول أمس بغليزان، أن لمجمع سونلغاز «مستقبلا واعدا» في الأسواق المغاربية والإفريقية في مجالي تصدير الكهرباء والاستثمار في الطاقات المتجددة. وكشف أن سونلغاز يقوم حاليا من خلال فرعين تابعين له، بإنجاز محطة لتوليد الكهرباء، تعتمد على الطاقة الشمسية بالسودان، وقريبا في مالي ودول إفريقية أخرى، كما أنه في مرحلة متقدمة من التفاوض لتصدير الطاقة الكهربائية إلى تونس وليبيا.

 

وقال الوزير خلال ندوة صحفية عقدها على هامش زيارة ميدانية لولاية غليزان، إن «المجمع العمومي يقوم حاليا بتسيير محطات توليد الطاقة الكهربائية في مختلف مناطق الوطن، بالاعتماد على الكفاءات الجزائرية من مهندسين وتقنيين وبدون مساعدة أجنبية، وهو ما يجعله يتطلع إلى تصدير هذه الخبرة إلى العديد من الدول».

وبخصوص تلبية الاحتياجات الوطنية من الطاقة الكهربائية، أكد الوزير أن مجمع سونلغاز قادر على مواجهة الطلب المتزايد، والتحكم في الانقطاعات التي يسببها الارتفاع القياسي لدرجات الحرارة، وخصوصا في مناطق الجنوب. وذكر أن الاستهلاك الوطني للكهرباء بلغ يوم الأربعاء أزيد من 13900 ميغاواط من مجموع 16 ألف ميغاواط، تنتجها مؤسسة سونلغاز، وهو ما يؤكد أن الشبكة مستقرة بالرغم من بعض الانقطاعات التي لم تستمر لمدة طويلة، وتم حلها.

من جانب آخر، رد الوزير على سؤال «المساء» حول  قضية حاملي الشهادات الجامعية لشركة سوناطراك، قائلا إنه تم التكفل بها من طرف المديرية العامة للشركة، مؤكدا أنه أعطى تعليمات شخصية لمسؤولي سوناطراك لإحصاء كل الحالات ودراستها وتسويتها حسب القوانين. وأضاف أنه سيتم فتح نقاش مع المعنيين والشريك الاجتماعي، وأن كل ذي حق سيأخذ حقه.

ودعا الوزير مسؤولي قطاعه إلى وجوب تنظيم لقاءات مباشرة مع المستثمرين الصناعيين وكذا الفلاحين، والإصغاء إلى انشغالاتهم المتعلّقة بالرفع من قدرات التزوّد بالطاقة الكهربائية، والعمل على رفع كل العراقيل لتشجيعً الاستثمار الخلاّق للثروة، مؤكدا أن الدولة حاضرة لمساعدة رجال الأعمال والمستثمرين.

ولدى اطّلاعه على نسبة الربط بالغاز الطبيعي بولاية غليزان، أوضح السيد قيطوني أنّ دائرته الوزارية لن تدّخر أيّ جهد لإيصال هذه المادة الحيوية إلى كلّ قرى ودواوير غليزان، حتى تتجاوز النسبة الحالية المقدرة بـ 57 بالمائة، وتصل على الأقل إلى النسبة الوطنية للربط بالغاز، والمقدرة بـ 63 بالمائة.

للإشارة، قام وزير الطاقة خلال زيارته إلى ولاية غليزان، بوضع حجر الأساس لإنجاز مركز لتحويل الكهرباء ذي الضغط العالي بالحظيرة الصناعية لسيدي خطاب، وعاين محطة توليد الطاقة الكهربائية ببلدية بلعسل بوزقزة، ومشروع إعادة تأهيل أنبوب الغاز «جي زاد بمنطقة «الكناندة» ببلدية سيدي لزرق.