على خلفية استناد منشطيها إلى تصريحات منسوبة إلى لعرابة ورغم تكذيبها

سلطة السمعي البصري تدعو القنوات إلى الالتزام بالقواعد المهنية

سلطة السمعي البصري تدعو القنوات إلى الالتزام بالقواعد المهنية
سلطة السمعي البصري تدعو القنوات إلى الالتزام بالقواعد المهنية
  • القراءات: 870
م. ب م. ب

دعت سلطة ضبط السمعي البصري، أمس، في بيان لها كل وسائل الإعلام السمعية البصرية والإعلاميين إلى الالتزام بالقواعد المهنية والأخلاقية في النقاشات الخاصة بمسودة الدستور وإلى تكثيف المجهودات لتأسيس إعلام مسؤول وحر بمضامين ذات جودة تستجيب لمبادئ الخدمة العمومية.

وأشارت السلطة إلى أنها تابعت ”الضجة الإعلامية التي صاحبت تصريحات نسبت لرئيس لجنة الخبراء المكلفة بمراجعة الدستور، أحمد لعرابة، وإصرار بعض منشطي القنوات التلفزيونية الخاصة وضيوفهم أثناء مناقشتهم لمسودة الدستور على استعمال التصريحات كمرجعية في نقاشاتهم رغم ما صدر من تكذيب وتوضيحات في هذا الشأن من طرف اللجنة”.

كما أن السلطة ”تلقت مراسلة من طرف رئيس اللجنة يكذب فيها مرة أخرى بما تم بثه في قناة ”بور تي في” في حصة خاصة يوم الثلاثاء 9 جوان 2020 على الساعة التاسعة مساء، حيث واصل المنشط مع ضيوفه استعمال واعتماد تصريحات تم تكذيبها سابقا، ويندد رئيس اللجنة في هذه المراسلة بما صدر من أحد ضيوف الحصة من تصريحات تشهر وتفتري على أعضاء اللجنة حيث لم يتعامل المنشط باحترافية أمام هذه التصريحات، أين وجب عليه توقيف أي كلام فيه تجريح أو قذف وتأكيده على تبرؤ القناة من مثل هذه التصريحات”.

وأوضحت السلطة في بيانها، أن مراسلة رئيس اللجنة الواردة لها أضافت بان ”قناة الشروق الخاصة واصلت هي أيضا استعمالها لتلك التصريحات التي تم تكذيبها وتوظيف ذلك كمرجعية في نقاشاتها المختلفة أثناء تناول موضوع مسودة الدستور”.

"وإثر ذلك، قامت سلطة الضبط السمعي البصري، التي كانت قد أصدرت توصيات خاصة بالتغطية الإعلامية خلال مناقشة مسودة الدستور أمام هذه التجاوزات المهنية، باستدعاء مسؤولة القناة الخاصة ”بور تي في” لمقرها، حيث ألزمتها بتقديم اعتذار باسم قناتها للجنة الخبراء ورئيسها. كما أكد لها رئيس سلطة ضبط السمعي البصري ضرورة الالتزام بالقواعد القانونية والمعايير المهنية”.

كما تم الاتصال، يضيف البيان، بمسؤول قناة الشروق، حيث طلب منه هو أيضا عدم توظيف تصريحات تم التبرؤ منها. ”وأكد مسؤول هذه القناة على بذل كل جهوده من أجل أداء عمل مهني من خلال توسيع دائرة النقاش البناء بطريقة ديمقراطية في ظل احترام الاختلاف مهما كان نوعه”.