أكدت رئيسة حزب تجمع أمل الجزائر، فاطمة الزهراء زرواطي، أول أمس أن الجزائريين اليوم مدعوون إلى الالتفاف ورص الصفوف لمواجهة مختلف التهديدات، مشيرة إلى أن قوة الشعب تكمن في قدرته على الصمود أمام كل الظروف و مواجهة كل التحديات.وأوضحت زرواطي خلال إشرافها على لقاء مع مناضلي تشكيلتها السياسية في إطار إحياء الذكرى 65 لمظاهرات 11 ديسمبر 1960 بتندوف،  أن إحياء هذه الذكرى التاريخية يحمل رسائل عديدة، أبرزها التأكيد على أن هذه المظاهرات شملت مختلف ربوع الوطن وشكلت محطة مفصلية في مسار الثورة التحريرية المجيدة.

وأضافت أن هذه المظاهرات أعادت صوت الجزائر إلى صدارة المعركة الدبلوماسية، مشيرة إلى أن الجزائر لا تزال إلى غاية اليوم تدافع عن القضايا العادلة وفي مقدمتها القضيتان الفلسطينية والصحراوية.في سياق آخر، أكدت المتحدثة أهمية البعد الاقتصادي في الجهود التنموية التي تبذلها الدولة في المناطق الحدودية ضمن رؤية مستقبلية تسعى من خلالها الجزائر إلى تعزيز موقعها كبوابة نحو الأسواق الإفريقية، داعية إلى ضرورة الاستثمار أكثر في هذا المجال لدعم مسار الإقلاع الاقتصادي. وأشارت في ذات السياق إلى أن "منطقة تندوف تعد فضاء استراتيجيا مهما" فضلا عن كونها قاعدة لمشاريع قارية واعدة.