يتقدمهم بابا الفاتيكان ورئيس إيطاليا

رئيس الجمهورية يتلقى تهاني قادة ورؤساء دول

رئيس الجمهورية يتلقى تهاني قادة ورؤساء دول
رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون
  • 133
س. س س. س

توالت رسائل تهاني قادة ورؤساء الدول الموجهة إلى رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون بمناسبة الذكرى 71 لاندلاع ثورة الفاتح نوفمبر المجيدة، أمس، حيث تلقى السيد الرئيس برقيات من كل من قداسة بابا الفاتيكان ليو الرابع عشر، رؤساء إيطاليا، سرجيو ماتاريلا، التشيك، بيتر بافل، أذربيجان، إلهام علييف السنغال باسيرو ديوماي فاي، التونسي، قيس سعيد، صربيا، ألكسندر فوتشيتش، ورئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق أول ركن، عبد الفتاح البرهان.

في هذا الإطار، جاء في رسالة قداسة بابا الفاتيكان ليو الرابع عشر، إلى رئيس الجمهورية ، "في مستهل مهمتي، التي خلفت فيها القديس بيار، تتيح لي مناسبة الاحتفاء بالأول من نوفمبر، التوجه بأولى بكلماتي للشعب الجزائري، الذي أزفُ له تمنياتي بالسعادة والوئام والازدهار". وأضاف البابا "في أثر ذكريات لقائنا الأخير، أدعو من العلي أن يرشد مواطنيكم ليكونوا بناة سلام وأخوة للصالح المشترك، ومنصتين لصرخات الفقراء والمحتاجين، حماية لكرامة كل روح إنسانية.. باركك الله فخامة الرئيس وكل من يُعينك وكل الجزائريين."

كما جاء في رسالة رئيس جمهورية ايطاليا، سرجيو ماتاريلا، "إن إحياءكم للمناسبة الجليلة للثورة الجزائرية، لفرصة جميلة لأتوجه إليكم سيادة الرئيس وصديقي العزيز، بتهاني الشعب الايطالي الحارة، وتمنياتي الطيبة والصادقة". وأضاف "إن زيارتكم الحديثة إلى ايطاليا، ساهمت في تقوية علاقاتنا الممتازة، وتعزيز التعاون، مما سمح لنا مرة أخرى بالوقوف على العمق التاريخي لعلاقاتنا، التي تتميز حاليا بديناميكية في عديد المجالات، كما تؤكدها نتائج القمة الخامسة لما بين الحكومات". وأعرب الرئيس الإيطالي بالمناسبة، بكل صدق عن تمنياته "بمواصلة التعاون لفائدة شعبينا في إطار الالتزام المشترك لفائدة الأمن والاستقرار في ضفتي المتوسط".

كما هنّأ رئيس جمهورية التشيك، السيد بيتر بافل، رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، وجاء في رسالته، "إنه لشرف لي ومن دواعي سروري، أن أتقدم لسيادتكم ولشعبكم بصادق التهاني، بمناسبة إحياء الجزائر عيد ثورتها التحريرية.. إنني أولي بالغ الأهمية والتقدير، لعلاقاتنا القائمة منذ فترة طويلة بين بلدينا، وأنا واثق من أنها ستواصل تطورها بنجاح في كل المجالات، بما فيها السياسية والعسكرية والاقتصادية والثقافية".

أما رسالة تهنئة رئيس جمهورية أذربيجان، إلهام علييف، فجاء فيها "أعبر عن عمق علاقات الصداقة والأخوة، التي تجمع أذربيجان والجزائر، وأهمية العمل المشترك مع الجزائر، بقيادة الرئيس عبد المجيد تبون لتطوير التعاون وتنويعه، خدمة للمصالح المشتركة للشعبين، راجيا دوام الازدهار والهناء والتقدّم، للجزائر قيادة وشعبا".

كما تقدّم رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق أول ركن، عبد الفتاح البرهان، باسمه وباسم الشعب السوداني الشقيق، خالص التهاني إلى رئيس الجمهورية، متمنيا "كل التقدم للجزائر وللسيد الرئيس موفور الصحة والهناء". كما أكد بهذه المناسبة العظيمة، على "أواصر الأخوة الصادقة والعلاقات الثنائية المميزة التي تربط البلدين الشقيقين"، مجدّدا حرص بلاده على "مواصلة التعاون المشترك، لدفع العلاقات الثنائية قدما بما يعود بالنفع على الشعبين الشقيقين".

وتلقى رئيس الجمهورية، رسالة رئيس جمهورية السنغال باسيرو ديوماي فاي، التي جاء في نصّها، "سيادة الرئيس وأخي العزيز. بمناسبة الاحتفال الوطني بأول نوفمبر، بودي أن أوجه لكم وللشعب الجزائري الشقيق والصديق تهاني الحارة، وتمنياتي بموفور الصحة والعافية والازدهار. تأكدوا سيادة الرئيس، بأنني على استعداد للعمل معكم لتعزيز علاقات الصداقة الودية والتعاون".

كما تلقى الرئيس عبد المجيد تبون، رسالة تهنئة من نظيره التونسي، قيس سعيد، الذي تقدّم باسمه وباسم الشعب التونسي الشقيق، بأحر التهاني للجزائر، تحت القيادة الحكيمة للسيد رئيس الجمهورية، حيث أعرب في رسالة التهنئة عن "عميق الاعتزاز بمشاركة الشعب الجزائري الشقيق هذه المناسبة الوطنية العزيزة التي ستظل نقطة مضيئة في تاريخ كل الشعوب الحرة في العالم"، مؤكدا "صدق العزم والسير على درب الوحدة ونصرة الحق والمضي قدما نحو مزيد من توطيد أواصر الأخوة والتضامن وتعزيز التعاون والتكامل بين البلدين الشقيقين"، متمنيا للسيد الرئيس "دوام الصحة والعافية والخير والنماء للجزائر".

بدوره، وجه رئيس جمهورية صربيا، ألكسندر فوتشيتش رسالة تهنئة، تقدم من خلالها بتهانيه العطرة لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، في ذكرى إحياء الجزائر لعيد الثورة التحريرية. وجدد بالمناسبة قناعته "بمواصلة الجهود المشتركة لدعم وتقوية العلاقات الثنائية في مختلف المجالات لصالح البلدين والشعبين"، راجيا "دوام الاستقرار والتطور للجمهورية الجزائرية، قيادة وشعبا".