بلعابد يرحب باقتراح ارتداء زي مدرسي موحد:

دورات تكوينية حول الامتحان التقييمي للسنة الخامسة ابتدائي

دورات تكوينية حول الامتحان التقييمي للسنة الخامسة ابتدائي
  • القراءات: 451
ي.  س ي.  س

كشف وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، عن تنظيم دورات تكوينية وإعلامية حول الامتحان التقييمي للسنة الخامسة ابتدائي. الذي لا يشترط أن يكون موحدا مع مراعاة خصوصيات كل منطقة في نفس الوقت الذي رحب فيه بمقترح ارتداء زي مدرسي موحد الذي بادرت به بعض المؤسسات التربوية.

وجدد وزير التربية خلال زيارة إلى ولاية بني عباس، أول أمس، بمناسبة الدخول المدرسي، التأكيد على أن امتحان تقييم مكتسبات نهاية مرحلة التعليم الابتدائي لا يحتسب في معدل الانتقال إلى مرحلة التعليم المتوسط، حيث يعتمد، المعدل السنوي لجميع مواد السنة الخامسة ابتدائي معيارا وحيدا للانتقال.

وأكد الوزير بخصوص اعتماد زي مدرسي موحد أن كل مبادرة يزكيها أولياء التلاميذ مرحب بها، حيث  رحب بمسعى اعتماد الزي المدرسي الموحد الذي بادرت به بعض المؤسسات التعليمية على المستوى الوطني بمناسبة افتتاح السنة الدراسية الجديدة.

وأكد وزير التربية الوطنية أن الدولة ساهرة على تعزيز العلاقة بين "المدرسة والبلدية" من خلال تبني مبدأ التسيير الجواري  لصالح 21 ألف مدرسة ابتدائية عبر البلاد، موضحا خلال زيارة إلى ولاية بشار، أن الدولة ستعمل كل ما بوسعها لتعزيز هذه العلاقة من خلال إجراءات ملموسة بهدف ضمان تسيير أفضل للمؤسسات التربوية.

وأبرز الوزير حرص الدولة على تنمية مناطق الجنوب بما فيها مناطق الظل التي تحظى بالدعم المالي والمادي، منوها بالمجهودات المبذولة على المستوى المحلي من أجل تجسيد مختلف المشاريع ذات الصلة بالقطاع.

ومن بين الملفات التي وقف عندها ممثل الحكومة في الولايات التي زارها، المنحة الدراسية والإطعام، حيث نوه في هذا الشأن بمجهودات تقديم المنحة المدرسية واطعام تلاميذ المناطق النائية بدءا من اليوم الأول من السنة الدراسية، لافتا إلى أن الدولة رصدت ما يكفي من اعتمادات مالية للنهوض بالتنمية في ولايات الجنوب خاصة الفتية منها. وأكد الوزير بلعابد، أن عملية توزيع اللوحات الرقمية على المؤسسات التعليمية متواصلة تدريجيا، مشيرا إلى أن الدولة رصدت غلافا ماليا معتبرا لهذا الغرض.

وجدد الوزير بمناسبة زيارة إلى ولاية بني عباس، التزام الدولة الجزائرية بتزويد جميع المؤسسات التربوية باللوحات الرقمية لفائدة  تلاميذ سنوات 3 و4 و5 من التعليم الابتدائي في أقرب الآجال.

وفي رده على سؤال حول الغلاف المالي المرصود لهذه العملية، شدد المسؤول على أن "الدولة سخية على أبنائها وخصصت مبلغا معتبرا لتوفير اللوحات في أقرب الآجال".

يذكر أن 1629 مدرسة ابتدائية عبر الوطن من بين 20 ألف، استفادت لحد الأن من اللوحات الرقمية والسبورات التفاعلية في سياق الاجراءات "غير المسبوقة" المتخذة من أجل التخفيف من ثقل المحفظة تطبيقا لتعليمات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون.

وأكد وزير التربية بخصوص استفادة ولايات الجنوب من هذه اللوحات، حرص قطاعه على عدم التمييز بين التلاميذ أينما كانوا، منوّها بمساهمة مؤسسات وطنية في مسعى توفير هذه التجهيزات على غرار شركة "سوناطراك" التي قامت بتجهيز 50 ابتدائية على المستوى الوطني بما فيها على وجه الخصوص ولايات الجنوب.