الوزير الأول يؤدي صلاة العيد بالجامع الكبير

دعوة متجددة للتصالح والتخلي عن الأحقاد والضغائن

دعوة متجددة للتصالح والتخلي عن الأحقاد والضغائن
الوزير الأول السيد أيمن بن عبد الرحمان
  • القراءات: 378
س. ن س. ن

أدى الوزير الأول السيد أيمن بن عبد الرحمان، أول أمس، صلاة عيد الفطر المبارك بالجامع الكبير بالجزائر العاصمة في جو سادته السكينة والخشوع وسط جمع غفير من المواطنين. كما أدى صلاة العيد في نفس الجامع السيد عبد الحفيظ علاهم مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالعلاقات الخارجية ومدير ديوان رئاسة الجمهورية السيد عبد العزيز خلف وأعضاء من الحكومة إلى جانب أعضاء من السلك الدبلوماسي العربي والإسلامي المعتمد بالجزائر.

وفي خطبتي صلاة العيد اعتبر الإمام عيد الفطر مناسبة للتصالح والتخلي عن الأحقاد والضغائن بين أفراد المجتمع المسلم وإبراز مظاهر الفرح والسرور بهذا اليوم الذي يتلقى فيه المؤمن من الله عز وجل جائزة الصيام حاثا في نفس الوقت على ضرورة المبادرة بصلة الأرحام بين الأهل والأقارب وأبناء الأمة الواحدة مع تبادل الهدايا لكون ذلك من شأنه أن يزيد في أواصر التضامن والتماسك بين أفراد المجتمع. وحث الخطيب على ضرورة التصدي للذين يسعون إلى إثارة الفتنة بين أبناء الشعب الجزائري وإلى "تفكيك المجتمع المتماسك" من خلال التحالف مع الذين لا يريدون الخير لأبناء الوطن الواحد. داعيا المواطنين الى عدم الانسياق وراء أفكار هؤلاء الهدامة الذين ينتهجون شتى الطرق بما فيها تزوير الحقائق وتشويهها. وعلى صعيد آخر أشار الإمام إلى المحاولات الرامية لتدنيس المسجد الأقصى من قبل جيش الكيان الصهيوني المحتل أمام مرآى ومسمع الجميع، مشيدا في نفس الوقت بالموقف الثابت للجزائر بشأن نصرة القضية الفلسطينية والقضايا العادلة في العالم والدفاع عن بيت المقدس الذي سيعود مهما طال الزمن الى رحاب المسلمين. وعقب أداء صلاة العيد تلقى الوزير الأول تهاني عيد الفطر المبارك من قبل المصلين.