في تجمع للاتحاد الوطني للنساء الجزائريات
دعوة إلى تأسيس جبهة وطنية للدفاع عن الجزائر

- 891

نظم الاتحاد الوطني للنساء الجزائريات تجمعا شعبيا بمناسبة إحياء اليوم العالمي للمرأة، تمت الدعوة خلاله إلى العمل رفقة الرجل للتأسيس لجبهة وطنية قوية للدفاع عن الجزائر ضد المؤامرات المحدقة بها. وفي كلمة ألقتها بالمناسبة، شددت الأمينة العامة للاتحاد نورية حفصي أمس على أن الجزائر هي بحاجة اليوم لكل سواعدها من رجال ونساء، مؤكدة على ضرورة مواصلة المرأة لمسيرة الكفاح والنضال من أجل حماية الوطن، مثلما كان العهد بها دوما.
واستعرضت السيدة حفصي مختلف الجهود التي بذلتها المرأة الجزائرية في سبيل افتكاك حقوقها، مضيفة بأنها تمكنت اليوم من قطع أشواط «هامة» في كل المجالات، خاصة السياسية منها، وفي هذا السياق، أشارت إلى المكانة «المتميزة» التي أصبحت تحتلها، بفضل كفاءتها سواء في البرلمان أو الحكومة أو الأجهزة الحساسة على غرار أسلاك الأمن الوطني.
ولدى تطرقها للانتخابات التشريعية المقررة في 4 ماي المقبل، أشادت السيدة حفصي بالدور المنوط بالمرأة خلال هذه الاستحقاقات، حيث قالت بأنها أصبحت اليوم تتصدر القوائم الانتخابية، وهو ما يجعل عدد النساء البرلمانيات مرشح للارتفاع.
كما دعت النساء الجزائريات للمشاركة بقوة خلال هذه الانتخابات التي اعتبرتها محطة مصيرية للحفاظ على المكتسبات وتعزيز الديمقراطية وإظهار درجة النضج السياسي الذي يتحلى به الشعب الجزائري.
من جهة أخرى، أكدت الأمينة العامة للاتحاد الوطني للنساء الجزائريات أن هذا التجمع الشعبي يعد «وقفة عرفان وامتنان» لرئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، الذي مكن المرأة الجزائرية من التقدم نحو الأمام، إيمانا منه بأن الوطن يبنيه كل أبنائه.
وأكدت في هذا الصدد «التزام» الاتحاد بالوقوف إلى جانب رئيس الجمهورية الذي حقق الأمن والاستقرار بعد أن عانت الجزائر من ويلات الإرهاب الهمجي، وذلك في سبيل تجسيد مشروع الجمهورية التي حلم بها الشهداء.. وتم بالمناسبة، إهداء رئيس الجمهورية مجموعة من اللوحات الفنية التي رسمتها أنامل جزائريات من مختلف ربوع الوطن، تسلمها كل من وزير الاتصال حميد قرين ووزيرة التضامن والأسرة وقضايا المرأة مونية مسلم والوزيرة المنتدبة المكلفة بالصناعات التقليدية عائشة طاغابو.