أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا والمرأة، السيدة كوثر كريكو، أمس، من باتنة أن قطاعها الوزاري داعما لجميع حاملي المشاريع الراغبين في ممارسة مثل هذه الأنشطة عن طريق جهاز الوكالة الوطنية للقرض المصغر، مجددة دعمها للذين يرغبون في الاستثمار في مثل هذه النشاطات للمساهمة في مكافحة فيروس كورونا. 

وأوضحت الوزيرة لدى إشرافها بمؤسسة دار الرحمة التي تعمل بطاقة نظرية من 180 سريرا "بكوندورسييه" على تسليم صكوك مالية وقرارات الاستفادة من محلات مهنية وماكنات الخياطة لفائدة الأسر المنتجة بدار الرحمة على مستوى بلدية وادي الشعبة، أن العملية تعد إحدى الآليات الرامية إلى رفع نسبة الولوج في عالم الشغل وتشكل بالأساس دعامة أساسية يراهن عليها في بعث النشاط الاقتصادي وتقويته.   

وذكرت كريكو أن تمديد آجال مخالصة شهر أفريل للمنحة الجزافية للتضامن حتى نهاية شهر جوان، والمقدرة بـ3 آلاف  و10 آلاف د.ج، يستفيد منها على المستوى الوطني أكثر من 940 ألف مواطن. وأوضحت الوزيرة، أن قرار التمديد جاء لتسهيل عملية سحب منح المستفيدين وتخفيف الضغط عن مراكز البريد وضمان أريحية للمستفيدين من هذه المنحة. في السياق، ذكرت الوزيرة بالنموذج الجديد للتنمية الاقتصادية الذي اعتمدته الحكومة والمتضمن تدابير إعادة هيكلة الاقتصاد الوطني والذي –كما قالت– "فتح الباب واسعا أمام المشاركة القوية للشباب".

وأفادت بأن التضامن متجذر في المجتمع الجزائري، داعية إلى مرافقة وتكفل أفضل بشريحة ذوي الاحتياجات الخاصة وحثها على بذل الجهود للاندماج في الحياة الاجتماعية، مؤكدة دور الدولة في الخصوص. إلى ذلك، كانت الوزيرة مرفوقة بوالي ولاية باتنة توفيق مزهود ومدير النشاط الاجتماعي الياس بن قبي قد أشرفت على إعطاء إشارة انطلاق القافلة التضامنية لتزويد العائلات المعوزة القاطنة بمناطق الظل بالمواد الغذائية على مستوى 18 بلدية لولاية باتنة.

ودعما للجهود المبذولة تم الكشف في عرض قدم للوزيرة بمؤسسة دار الرحمة عن نشاط حاملي مشاريع وكالة القض المصغر حيث تحدث مدير الوكالة عن وجود 4920 ملفا مودعا لدى البنوك إذ تمت الموافقة على 3492 ملفا. وأن ما لايقل عن 33569 قرضا مصغرا منح على أساس سلفة بدون فائدة منها 30604 لشراء مواد أولية و2965 لتمويل الثلاثي. لـ18560 للعنصر النسوي و15009 للعنصر الرجالي ومن إجمالي السلفات الممنوحة للفئات الخاصة تمثل فيها ذوي الاحتياجات الخاصة 142 سلفة والحرس البلدية 42 سلفة، والمسجونين سابقا 140 سلفة أخرى.