دعت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة السيدة مونية مسلم أمس الأول من غليزان، إلى العمل على ترقية المرأة الريفية، ودعمها بكل الوسائل الضرورية الحرفية لتصبح منتجة، تساهم في الحياة الاجتماعية، خاصة النساء في المناطق النائية وكذا بالبلديات الفقيرة، مؤكدة على المرأة الريفية تستحق هذا الاهتمام، مثلها مثل غيرها من الجزائريات بفضل صمودها أيام المأساة الوطنية. وأكدت أن أموال الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر يجب أن توجه لهذه الشريحة التي قاومت كل الظروف القاسية ولازالت متشبثة بأرضها، مهيبة بالأرقام التي اطلعت عليها والخاصة بحصيلة وكالة القرض المصغر لفرعها بدائرة عمي موسى، حيث تم تموين 110 نساء ماكثات بالبيت و20 أسرة منتجة و7 قروض لذوي الاحتياجات الخاصة، إضافة إلى 1096 قرضا لشراء المادة الأولية بقيمة مالية تصل إلى 10 ملايين سنتيم، وهو ما اعتبرته الوزيرة مؤشرا على اهتمام السلطات بهذه الفئة في هذه الولاية. كما دعت في نفس الاتجاه إلى دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في برامج الدعم التي تقدمها الدولة، مع تفعيل بنود المرسوم الذي يمنح هذه الفئة نسبة 1 بالمائة في التوظيف في مناصب الشغل التي تفتحها المؤسسات الخاصة والعامة.