تكبدت مؤسسة نقل المسافرين وسط، خسائر مالية تجاوزت 150 مليون دينار بسبب توقفها عن العمل في إطار تطبيق إجراءات الحجر الصحي التي مست أيضا قطاع النقل في مختلف أنحاء البلاد ضمن مسعى لمواجهة انتشار جائحة كورونا.

وكشف الرئيس المدير العام لمؤسسة نقل المسافرين وسط، عبد الرزاق قيلان، عن حجم الخسائر التي تعرضت لها المؤسسة خلال استضافته، أمس، في برنامج "ضيف الصباح" للقناة الإذاعية الاولى، حيث قال إنه وإضافة الى هذه الخسائر توقف تنفيذ استثمارات على المستوى الوطني على غرار إدخال التكنولوجيات الحديثة وتقنية مراقبة السيارات وغيرها من الاستثمارات التي كانت ستعطي قفزة نوعية للشركة في مجال الاستثمار.

وأشار السيد عبد الرزاق قيلان إلى تشكيل خلال فترة الحجر الصحي خلية أزمة تعمل على مدار اليوم قال إننا "قمنا خلالها بعدة إجراءات كتعقيم الحافلات ورسم مساحات التباعد بين الأشخاص ووضع حاجز على السائق وتأكيد إجبارية وضع الكمامة". وأكد المسؤول أن "رهانات المؤسسة المستقبلية تعتمد على حافلات حديثة ونظيفة بمواصفات تكنولوجية عالمية متطورة على رأسها بيع التذكرة الالكترونية من نوع "تي بي أو" التي هي بمثابة عقد الأمان للمسافر".

كما أكد أن الشركة التي تحوز على 100 حافلة متطورة تستغل 50 خطا عبر الوطن وتضمن نقل أكثر من 400 ألف مسافر في السنة وهي اليوم "تركز على نوعية الخدمات واحترام المواطن والسلامة المرورية من خلال حافلة نظيفة".